قصة اليوم

من الذاكرة| سمير غانم: كان زماني لواء لولا التمثيل وصلاح ذو الفقار قائدي بكلية الشرطة

تحل ذكرى ميلاد الفنان الراحل سمير غانم اليوم الأربعاء، الموافق له 15 يناير، فهو من مواليد اليوم نفسه عام 1937.

حياة الفنان سمير غانم قبل التمثيل، كانت مليئة بالحكايات والمواقف التي لا تنسى وأبرزها مواقفه في كلية الشرطة.

سمير غانم في كلية الشرطة

روى الراحل في لقاء تلفزيوني نادر له بكوميديا، قصة تغيير حياته ومستقبله في كلية الشرطة وعالم التمثيل.

قال سمير غانم إنه كان طالب بكلية الشرطة ولولا أنه رسب في علم واحد في العام الأول للكلية كان سيكون اللواء سمير غانم، لافتًا إلى أنه ما زال يتقابل مع زملائه من كلية الشرطة، منهم صلاح ذو الفقار، معلقًا: «كان اسمه بكلية الشرطة يرعب».

وأشار إلى أن صلاح ذو الفقار كان برتبه رائد وقتها وأطلق عليه الطلاب في كلية الشرطة «صلاح المرعب».

وأكد سمير غانم أن عالم كلية الشرطة مختلف عن التمثيل، مضيفًا: «لكني كنت غاوى التمثيل، كنت خميس وجمعة أنا وزمايلي نتحبس في كلية الشرطة بنقلد الظباط والعساكر ونرجع نتحبس تاني».

مواقف سمير غانم مع صلاح ذو الفقار

وكشف إحدى مواقفة الكوميدية أثناء دراسته بكلية الشرطة، وردة فعل قائده وقتها الفنان صلاح ذو الفقار، قائلًا: «كنا عاملين طابور عمله صلاح ذو الفقار حبيب قلبي، كان أجمل ظابط في الكلية، الشكل والجمال شيء رهيب، وكنت أنا أبص له كده مثلي الأعلى وأنا طالب، اختار 100 طالب كنا عاملين استعراض اسمه السلاح الصامت، في مرة كان جاي لنا الملك سعود و الملك فيصل يزوروا الكلية، قاموا مطلعين إشاعة إذا الطابور مشي كويس كل واحد هياخد ساعة دهب».

وأضاف سمير غانم: «كنا لسة طلبة بناخد المصروف، هناخد الساعات نبيعها مش هنلبسها، جينا في الاستعراض نمشي من غير ما حد ينادي، نقف من غير ما حد ينادي، ندور من غير ما حد ينادي، البندقية الكتف سلاح من غير ما حد ينادي، كان في واحد في النص يقول أي 1 2 هوب بصوت واطي، حظ أهلي كان جنبي طالب صعيدي لذيذ خواف أوي، الكاسكتا نازلة على دماغه، كانت مشكلتي أبص أضحك، أنا أساسًا واقف جنبه بضحك، وحزام بنطلونه نازل وبالشورت، وكان متحمس أوي».

واختتم: «أنا الوحيد اللي بضحك، أنا في الحاجات دي عيل، وخلص الطابور جه صلاح ذو الفقار وقالي تيجي المكتب قولت اتحبست الأسبوع ده، دخلت له المكتب قالي أنت كنت بتضحك في الطابور يا شاطر، كنت بتضحك ولا لا، قولتله يا فندم هقولك بصراحة والأزراق على الله وقولتله يافندم الطالب جنبي اسمه عبدالشافي زينهم، الراجل متحمس وعايز يسمع الفصيلة كلها الهوب، بس الهوب مابتقفلش عنده، مابيقدرش من قوتها بتفوت، ابتسم شوية وكان في اتنين ظباط جنبه ابتسموا، فقالي اتفضل روح السرية، أنا ماشي على أني محبوس محبوس، فببص على أسماء الطلبة المحبوسين ملقتش اسمي، وده كان أول تاتش حب بيني وبين الأستاذ صلاح ذو الفقار».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى