من الذاكرة| صالح سليم: الشموع السوداء كانت نزوة شباب ولا أساوي شيئا بدون «الأهلي»
![](https://akhbar.today/wp-content/uploads/2024/09/507977Image1.jpg)
تحل ذكرى ميلاد الفنان الراحل صالح سليم اليوم الأربعاء 11 سبتمبر، حيث وُلد في مثل هذا اليوم عام 1930، حقق نجاحًا كبيرًا بالوسط الفني والرياضي أيضًا حتى لُقب بـ «المايسترو».
حياة صالح سليم كانت مليئة بالأحداث والمواقف التي لا تنسى سواء في حياته الشخصية أو كواليس دخوله الفن، أو رئاسته للنادي الأهلي التي حقق طفرة في هذه الفترة.
علاقة صالح سليم وأحمد رمزي
تحدث المايسترو صالح سليم عن علاقته بالفنان أحمد رمزى في حوار نادر له، موضحًا أن علاقتهما بدأت من المرحلة الابتدائية في مدرسة الأورمان، وكان الدكتور بيومي والد أحمد رمزي صديق والد صالح سليم منذ أن كانا الاثنان في إنجلترا يدرسان هناك.
وأشار إلى أن علاقته توطدت بأحمد رمزى عندما كان الاثنان يلعبان كرة قدم في المدرسة بالنشاط المدرسي، ثم انتقل أحمد رمزي إلى مدرسة أخرى من «فكتوريا كولدج» إلى مدرسة السعدية، ومن هناك تعرف أحمد رمزى على عمر الشريف.
وأضاف: «بعدها عرفت أنا الآخر عمر الشريف، وأصبحنا إحنا الثلاثة أصدقاء واشتدت العلاقة بعد فترة طويلة من الكفاح والعمل».
حكاية صالح سليم مع النادي الأهلي
للراحل صالح سليم العديد من المقولات والتصريحات المهمة عن النادي الأهلي، في حوارات سابقة له قبل وفاته.
قال المايسترو صالح سليم: «الأهلي هو حياتي وبيتي وقد ارتبطت به منذ دخلته وعمري 14 عامًا والتقيت فيه بأستاذي ومعلمي مختار التتش هو أستاذي ومن علمني حب الأهلي، لولا التتش لما كان صالح سليم ولا أطيق ولا أقبل أن أري الاهلي مهزومًا في حقه».
وتابع: «الأهلي علمني كل المعاني الجميلة في الرياضة والانتماء للأهلي، وأتنازل عن حقوقي ولا أفرط في حق الأهلي، وصالح سليم لا يساوي شيئًا بدون الأهلي.. ولا يساوي إلا لأنه سيتحدث عن الأهلي، النادي الأهلي ملك لمن صنعوه.. ومن صنعوه هم مشجعوه»، كما أنه صاحب المقولة الأشهر «الأهلي فوق الجميع».
صالح سليم
أعمال صالح سليم
يشار إلى أن صالح سليم شارك في 3 أفلام مميزة هم «الشموع السوداء والباب المفتوح، والسبع بنات»، وحقق شهرة فاقت غيره من الفنانين الذين شاركوه بطولة الأفلام.
كانت بدايته الفنية من خلال فيلم السبع بنات مع سعاد حسني، ونادية لطفي، وزيزي البدراوي، ثم فيلم الشموع السوداء أمام نجاة الصغيرة، والتي كانت سببًا في رغبته بترك الفيلم أثناء التصوير.
وكان يرغب صالح سليم في أن يترك فيلم الشموع السوداء، بسبب انخفاض صوت نجاة الصغيرة المبالغ فيه، وطلبها الدائم بإعادة تصوير المشاهد، كما أنه كان يحترم مواعيده وباقي فريق العمل لم يكن يلتزم بذلك، فترك التصوير وسافر إلى الإسكندرية إلا أن المخرج عز الدين ذو الفقار ظل يسترضيه حتى عاد مرة أخر للتصوير، وقال في حوار سابق له عن هذا العمل: «كانت نزوة شباب.. مش مقتنع إني بعرف أمثل ولو عادت بي الأيام لما فعلت ذلك».
أما ثالث أعماله فيلم الباب المفتوح أمام فاتن حمامة، وجاءت مشاركته في الفيلم بسبب إلحاح فاتن حمامة عليه ليشارك في العمل، وهو ما لم يستطع الصمود أمامه بسبب الصداقة القوية التي كانت تربطهما.
صالح سليم
صالح سليم