فن

من الذاكرة| كمال الشناوي: أنا دنجوان وكنت ضحية أنور وجدي وليلى مراد

تحل ذكرى ميلاد الفنان الراحل كمال الشناوي اليوم الخميس 26 ديسمبر، فهو من مواليد اليوم نفسه عام 1921.

حياة كمال الشناوي كانت مليئة بالحكايات والأسرار، التي كشفها في أكثر من لقاء قديم له، فمنهم قصته مع أنور وجدي وليلى مراد.

قصة كمال الشناوي مع أنور وجدي وليلى مراد

قال إنه كان يشارك أنور وجدي بفيلم أمير الإنتقام وفي نفس الوقت يشارك ليلى مراد في فيلم من القلب للقلب، وكان في ذلك الوقت أنور وليلى على خلاف وكل منهم يسأل عن الأخر في رغبة منه دون أن يعرف الأخر سؤاله، ليقول كمال الشناوي إنه شعر بالحب الحقيقي بينهما ومع ذلك فهو ضحية لهما.

وأشار كمال الشناوي إلى أنه تدخل للصلح بينهما وتحدث لكل منهما على انفراد ثم ذهب إلى سيدة قريبة من أنور وجدي تعلم بطباعه وشخصيته لتتم عملية الصلح ولكن وجهت لكمال نصيحة بالابتعاد عن هذا الصلح ولكن أصّر كمال إتمام عملية الصلح واتفق مع ليلى وأنور أن يجتمعوا جميعهم ولكن فوجئ بعد أن غادروا الاستوديو ليذهبا إلى الميعاد المتفق عليه بهاتف لأنور وجدي ليرد أنور بأنه ليس أمامه إلا مسافة الطريق للوصول.

ولكن كمال الشناوي ظنّ أنه سيسبقه على الميعاد ولكن توقعه كان ليس صحيحًا، ولكنه علم بالصديق الذي ذهب إليه أنور وأخذ ليلى وذهب إلى منزل صديقه ثم تعاتب كل منهما وتم الصلح بالفعل ولكن قال الشناوي إنه رأى أنه كان ضحية ولعبة بيد أنور لعدم التزامه بالميعاد المتفق عليه.

تصريحات كمال الشناوي

وفيما يخص رأيه فى السينما المصرية، أوضح أنها تختلف بشكل كبير عن سينما زمن الفن الجميل، حيث أن الفنانين في زمنه كانوا مختلفين ومتألقين أكثر ولم يكرروا أدوارهم مثل الوقت الحالي.

وقال كمال الشناوي في لقاء قديم له: «أنا دنجوان معشوق أكثر من عاشق وأتحبيت كتير عشان فيا تفاصيل مش عايز اتكلم عن روحي عشان ميقولوش ده مغرور.. ولكن حبيت كتير وحبيت واتألمت وعشت فترات متعذب في الحب ودموع وآلام».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى