منوعات

من مميزات الزيارة حديثا أنها بسيطة وبدون تكلفة

من مميزات الزيارة حديثا أنها بسيطة وبدون تكلفة هناك دائماً مقارنة بين الحديث والقديم، وفي كل مرة يكون لها مناصرون متعصبون لها. وأن العصر الحديث سادته المصلحة والمنفعة، بينما يرى البعض أن العصر الحديث يتميز بالتقدم والتنوير، وهناك جدل بين ما إذا كانت الزيارة أفضل في الماضي أم الآن، وربما ستناقش مسألة التكلفة، وهذا ما سنتناوله في هذا المقال.

من مميزات الزيارة حديثا أنها بسيطة وبدون تكلفة

من مميزات الزيارة حديثا أنها بسيطة وبدون تكلفة صحيحة أو خاطئة؟ الجواب: العبارة غير صحيحة؛ لأن الزيارة في الماضي هي ما كانت عليه بسيطة وبدون باهظة الثمن، ولكن الزيارة الأخيرة أكثر تكلفة; ونظراً للتغيرات التي طرأت على العادات والتقاليد الاجتماعية التي تتجه نحو الترف والبذخ والإسراف، كان يكفي للزائر قديماً أن يذهب إلى مضيفه وفي يده بعض الفواكه أو الهدايا البسيطة الرخيصة الثمن وحبها. غير محسوبة، وغير مرتبطة بالمظهر المادي أو بقيمة الهدية التي قدمها الزائر لمضيفه، على عكس الآن، ينظر الناس إلى الحياة من منظور مادي بحت.

من الزيارات الخاصة بالأسرة

تبادل الزيارات من العادات الاجتماعية المتوارثة في البيئة العربية، خاصة بين العائلات وبين الأقارب والأصدقاء للاحتفال بمناسبة سعيدة. زيارة المرض، وغيرها من أنواع الزيارات التقرب والمحبة والتودد، وهذه من السنن التي حث عليها الإسلام. الهدية المصحوبة بالزيارة، مهما كانت قيمتها المالية، تزرع المحبة والوئام بين القلوب، وتقوي أواصر المحبة والروابط الأسرية، وتخلق مجتمعاً قوياً. وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بذلك فقال: “تصالحوا وتحابوا”.

أي الأحاديث التالية في فضل الزيارة

وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تشجع على تبادل الزيارات. والتي تهدف إلى إقامة المحبة والمودة بين القلوب، ومن تلك الأحاديث الدالة على فضل الزيارة قوله – صلى الله عليه وسلم -: “”مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتعاطفهم كمثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتعاطفهم”” “إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، وهذا حديث يدعو إلى التراحم والمودة والترابط والتعاطف، حتى كأن المجتمع المسلم جسد واحد. وإذا تأذى أحد الأعضاء، شعر باقي الأعضاء بالتعب والسهر وارتفاع درجة الحرارة، وكذلك الأمر بالنسبة للمجتمع المسلم إذا كان أحد أفراده من الأحاديث التي تدل على فضل الزيارة رواه النبي : الرسول صلى الله عليه وسلم – عن ربه في الحديث القدسي أنه قال: “”إن محبتي واجبة على المتحابين، اجالسوا في سبيلي، وتزاوروا في سبيلي”” من أجل.” فالمتحابون، والزائرون، والمجالسون في الله، ينالون محبة الله تعالى.

من آداب الزيارة العامة

هناك مجموعة من الآداب التي يجب مراعاتها أثناء الزيارات حتى تكون الزيارة مفيدة ومفيدة لكل من الزائر والمزور، ومنها:

  • وينبغي أن تكون الزيارة لوجه الله تعالى، وليس فقط لمصالح دنيوية.
  • ويجب على الزائر ألا يتدخل في شؤون الأسرة وأثاث المنزل وغير ذلك من الأمور التي يدخل فيها الناس دون مبرر.
  • وعليه أن يتجنب رفع صوته والضحك والمزاح والسب أثناء الزيارة.
  • ويجب عدم إزعاج المرضى عند زيارتهم، ويجب أن يكون وقت الزيارة مناسباً لسبب ذلك.
  • ضبط ومراقبة سلوك الأطفال عند زيارتهم حتى لا يشعر المضيف وعائلته بالملل.
  • اختر الوقت المناسب للزيارة وتجنب الزيارة مبكرًا جدًا أو متأخرًا جدًا أو في فترة ما بعد الظهر، لتجنب إزعاج الأشخاص الذين عادة ما يأخذون راحتهم في تلك الأوقات.

أنواع الزيارة

هناك نوعان من الزيارات، كل منهما يكتسب أهميته حسب نوعه والمناسبة:

  • الزيارة الواجبة: مثل زيارة الأقارب وصلتهم، لأن هذا مما أوجبه الإسلام، وقد وعد النبي -صلى الله عليه وسلم-: قاطع الرحم فقال: «لا يدخل الجنة قاطع» وكذا عيادة المريض.
  • الزيارة المستحبة: ويكون حسب الحاجة وحسب الظروف، لزيارة الأصدقاء، وزيارة المناسبات المختلفة، وخاصة الجديدة منها.

في نهاية هذا المقال عنه من مميزات الزيارة حديثا أنها بسيطة وبدون تكلفة كنا نعلم أن هذا البيان كان خاطئا. لأن الزيارة في الماضي كانت تتميز ببساطتها ورخيصة الثمن أما الآن فقد أصبحت الزيارة مرهقة ومكلفة لكل من الزائر والمزور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى