مواجهة لبنانية إسرائيلية بمجلس الأمن.. مطلب ردع ورد
مواجهة لبنانية إسرائيلية في أروقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتزامن مع تصعيد على حدود البلدين.
المواجهة شملت ضغطا لبنانيا من مجلس الأمن لدفع العالم نحو منع إسرائيل من الانخراط في حرب شاملة تهدد بتدمير البلاد، وطالبت بـ”ردعها”، فيما ردت إسرائيل بالتأكيد على أنها “لا تسعى للحرب».
انتهاك السيادة
وخلال الجلسة أكد نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني أن “إسرائيل تنتهك سيادة لبنان، وتتعامل بوحشية مع شعبه وتواصل قتل المدنيين وتدمير المنازل”.
وأضاف ميقاتي، في كلمته بمجلس الأمن: “بلادنا اليوم ضحية عدوان سيبراني جوي بحري وقد يتحول إلى بري وحرب إقليمية واسعة”.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني بـ”إجراءات رادعة ضد المعتدين (في إشارة لإسرائيل)”، داعيا مجلس الأمن إلى “الضغط على إسرائيل من أجل وقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات”.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني على حق بلاده في “الاستقرار والأمن والسيادة واستعادة أراضيها المحتلة”.
ولفت إلى أن “الانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار وتعرض المنطقة لخطر الانفجار في أي لحظة”.
«لا نسعي للحرب»
من جانبه، قال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن بلاده “تنفذ ضربات دقيقة في لبنان ضد حزب الله”.
وأكد مبعوث إسرائيل، أن “تل أبيب لا تسعى إلى حرب شاملة، ومنفتحة على أفكار لتهدئة الصراع في لبنان، كما لا ترغب في اجتياح بري”.
وشدد دانون: “لن نسمح بأن يتحول شمال بلادنا لمنطقة حرب”، مضيفا “لن يكون هناك سلام في المنطقه حتى نفكك التهديد الإيراني”، متهما إيران بمواصلة “استخدام أذرعها ووكلائها من أجل تهديد إسرائيل”.
وطالب دانون بـ”تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل”.
والقرار 1701 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في عام 2006 يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان.
ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.
كما يدعو القرار الحكومة اللبنانية لنشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة –يونيفيل- وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق. ويدعم وقف دائم لإطلاق النار وحلّ بعيد المدى.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز