موعد عزاء الإعلامية ليلى رستم بمسجد الشرطة
تُقام مراسم عزاء الإعلامية الكبيرة ليلى رستم يوم السبت المقبل في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وذلك عقب وفاتها صباح اليوم عن عمر ناهز 87 عامًا، تاركة إرثًا إعلاميًا وثقافيًا غنيًا.
مسيرة إعلامية حافلة من ماسبيرو إلى العالمية
ليلى رستم تُعد واحدة من أبرز الإعلاميات اللاتي أضاءت وجوههن شاشات التلفزيون المصري منذ انطلاقه عام 1960.
بدأت حياتها المهنية كمذيعة ربط، لتنتقل لاحقًا إلى تقديم الأخبار والبرامج باللغتين العربية والفرنسية، مما جعلها أيقونة إعلامية في تلك الحقبة.
ولدت ليلى رستم في 11 فبراير 1937 لعائلة مثقفة ومتميزة، حيث كان والدها المهندس عبد الحميد رستم، وعمها فنانًا معروفًا.
تلقت تعليمها في مصر قبل أن تسافر إلى الولايات المتحدة لتحصل على درجة الماجستير في الصحافة من جامعة نورث وسترن.
إرث ثقافي ومهني خالد
عادت ليلى رستم إلى مصر في أوائل السبعينيات لتواصل رحلتها الإعلامية، حيث نجحت في تقديم برامج تركت أثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور.
استطاعت أن تبرز كواحدة من الإعلاميات الرائدات اللواتي شكّلن هوية الإعلام المصري خلال بداياته، وظلت مثالًا للتميز في مجالها.
برحيل ليلى رستم، فقد الإعلام العربي واحدة من أعلامه البارزة، لكنها ستظل حاضرة في ذاكرة الأجيال بفضل إنجازاتها وإسهاماتها التي ألهمت الكثيرين.