اخبار لايف

ميادين المنيا تتزين بأشجار الكريسماس والإضاءات لاستقبال العام الجديد





الثلاثاء 31/ديسمبر/2024 – 01:48 ص

شهدت محافظة المنيا، وتحديدًا في ميادينها الرئيسية، استعدادات مميزة لاستقبال العام الجديد، حيث ازدادت الساحات بالأضواء والزينة، مما أضفى جوًا من البهجة والسعادة على المواطنين الذين تدفقوا لالتقاط الصور التذكارية.

ميدان النصر رمز الوحدة الوطنية

ميادين المنيا تتزين بأشجار الكريسماس والإضاءات لاستقبال العام الجديد

يعد ميدان صيدناوي، أو كما يطلق عليه “ميدان النصر”، القلب النابض لمدينة المنيا، ورمزًا للوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط.

 في هذا المكان، تختلط مشاعر الفرح بالمحبة، وتجتمع العائلات والأصدقاء للاحتفال بالمناسبات الاجتماعية والدينية.

رمضان.. مناسبة للتلاحم الوطني

 

في شهر رمضان المبارك، يتحول الميدان إلى لوحة مبهجة، حيث يحرص الأهالي، بالتعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية، على تزيينه بالفوانيس والهلال الرمضاني. هذا التقليد السنوي يعكس عمق التلاحم بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما يجسد الروح الوطنية التي تتميز بها المحافظة.

شجرة الكريسماس.. نقطة جذب للاحتفال

ميادين المنيا تتزين بأشجار الكريسماس والإضاءات لاستقبال العام الجديد

مع اقتراب رأس السنة الميلادية، ازدان الميدان هذا العام بأكبر شجرة كريسماس، تزينها الأضواء الملونة وعجلات حربية مضيئة، مما جعلها نقطة جذب للمواطنين. الأطفال والعائلات تجمعوا حول الشجرة لالتقاط الصور التذكارية، في أجواء تعبر عن الفرح بالعام الجديد.

ميدان يحتضن الجميع

ما يميز احتفالات المنيا هو التلاحم الاجتماعي، حيث لا فرق بين مسلم ومسيحي.

 الجميع يشارك في أجواء البهجة، في صورة تعكس أصالة القيم المصرية القائمة على التعاون والمحبة.

رسالة سلام ومحبة

تحولت ميادين المنيا، وعلى رأسها ميدان النصر، إلى رمز للتعايش السلمي بين سكانها.

 يعبر هذا المشهد عن روح الإخاء التي تجمع بين أبناء المحافظة، مؤكدًا على أن القيم الإنسانية النبيلة قادرة على تعزيز وحدة المجتمع.

في المنيا، تتزين الميادين لتكون شاهدًا على رسالة السلام والمحبة، في مشهد يجسد وحدة شعب يعتز بتاريخه وهويته الوطنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى