اخبار لايف

مُتشحا بعلم فلسطين.. رئيس وزراء السنغال يهاجم نتنياهو ويدعو لعزل إسرائيل


متشحًا بعلم فلسطين، اتهم رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو السبت نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

متشحًا بعلم فلسطين، اتهم رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو السبت نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب في قطاع غزة من أجل بقائه السياسي.

وخلال تجمع حاشد ضم المئات دعما للفلسطينيين في المسجد الكبير في دكار، قال سونكو: «لدينا رئيس وزراء (إسرائيلي) تعتمد سلطته على هذه الحرب، ويعتمد بقاؤه السياسي على هذه الحرب، وهو مستعد للسير فوق آلاف الجثث ليبقى رئيسا للوزراء ومن أجل ألا يواجه عدالة بلاده».

وأضاف وهو يضع وشاحا بألوان العلم الفلسطيني حول رقبته: يجب أن نجمع كل من يندد بهذا الظلم، وأن نعمل من أجل حل سياسي يتمثل في عزل دولة إسرائيل، (حل) العزل السياسي.

وشدد رئيس الحكومة السنغالي الذي يدعي أنه يساري قومي أفريقي، على أن الأمر يتعلق بـ«وضع حد لهذه الهمجية الإنسانية التي صادقت عليها وأيدتها دول غربية».

ووصف العمليات الإسرائيلية الجارية في الأراضي الفلسطينية بأنها «إبادة»، متحدثا عن «الظلم» الذي يعانيه الفلسطينيون منذ إنشاء إسرائيل عام 1948.

وتحدّث سونكو عن «انقسامات كثيرة تمنع المسلمين والأفارقة من التحدث بصوت واحد» في مواجهة الأزمة.

ودارت معارك في جنين السبت مع مواصلة الجيش الإسرائيلي لليوم الرابع تواليا عمليته العسكرية الدامية في شمال الضفة الغربية المحتلة التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 22 فلسطينيا وجندي إسرائيلي واحد.

وخلال زيارة لجنين السبت، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن القوات الإسرائيلية “لن تسمح للإرهاب (في الضفة الغربية) بأن يرفع رأسه” لتهديد إسرائيل.

وأضاف “لذلك، فإن المخطط هو الذهاب من مدينة إلى مدينة ومن مخيم إلى مخيم، بمعلومات استخبارية ممتازة وبقدرات عملياتية جيدة جدا وبغطاء استخباري جوي متين جدا”.

وأفاد مصور لفرانس برس السبت بأن أصوات إطلاق النار تتردد في أنحاء هذه المدينة التي خلت شوارعها من الحركة، باستثناء العربات العسكرية الإسرائيلية، مشيرا الى تحليق طائرات مسيّرة في أجوائها.

وفي قطاع غزة، حيث تستمر الحرب منذ نحو 11 شهرا، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر، وأعلن الدفاع المدني وخدمات الإسعاف في غزة سقوط 42 قتيلا في قصف إسرائيلي في أنحاء القطاع.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى