نائب بالشيوخ: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تعزز العلاقات وتسهم في توحيد القوى لمواجهة الصراعات بالمنطقة
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا من شأنها تعزيز العلاقات المصرية التركية، وتعزيز التقارب بين القاهرة وأنقرة لا سيما في المرحلة الراهنة التي تشهد تصاعدا في الأحداث بالمنطقة، بما يتطلب توطيد العلاقات لتوحيد القوى لمواجهة الأزمات والصراعات التي من شأنها أن تعصف بأمن واستقرار الإقليم.
وقال في بيان له اليوم، إن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وهو يتزامن مع العديد من الأحداث، أبرزها العدوان على قطاع غزة وما ترتب من نتائج على المستوى الإنساني، بالإضافة إلى محاولات الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك اتساع دائرة الصراع إلى لبنان وسوريا واليمن والسودان وإثيوبيا وليبيا ومنطقة البحر الأحمر والمتوسط، بما يتطلب تعزيز التعاون بين كافة القوى الإقليمية المؤثرة، والتنسيق فيما بينها، لاحتوائها في أقرب وقت ممكن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس لـ أنقرة تفتح آفاقا واسعة بين مصر وتركيا كونهما قوتين ذات نفوذ في المنطقة، كمان أنها تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي والاستراتيجي وكذلك الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع دائرة التبادل التجاري والاستثماري والسياحي، بما يخلق بيئة استثمارية جاذبة للشركات من الجانبين.
وأشار إلى أن مصر تمثل أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، كما تعتبر تركيا بوابة مصر للأسواق الأوروبية، لذا فكلا من مصر وتركيا تدركان أهمية الثقل الجغرافي الاستراتيجي لبعضهما البعض، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين مصر وتركيا، مشدداً على أنه لا سبيل للتعامل معها إلا بالتعاون والتكامل بين دول المنطقة.