«نار» من عقر دار كينيدي جونيور.. ابنة العم تحذر من «المفترس»
قبل جلسة تأكيد تعيينه، لا يزال روبرت كينيدي جونيور المرشح لمنصب وزير الصحة الأمريكي، في مرمى الانتقادات وهذه المرة من داخل عائلته.
ووجهت كارولين كينيدي، ابنة الرئيس الراحل الأمريكي جون كينيدي، رسالة لاذعة لأعضاء مجلس الشيوخ تحذر من الخطر الذي يشكله ابن عمها كينيدي جونيور إذا تم تعيينه، وصفته فيها بأنه “مفترس”.
وفي بداية الرسالة التي نشرها عبر تطبيق “انستغرام” نجلها الكاتب جاك شلوسبرغ، أوضحت كارولين أنها كانت مترددة في التعليق علنًا على سياسات ابن عمها، لكنها الآن تشعر “بالالتزام” بالتحدث بسبب ترشحه لمنصب وزير الصحة.
وكتبت كارولين تقول: “لقد عرفت بوبي طوال حياتي؛ لقد نشأنا معًا.. ليس من المستغرب أن يحتفظ بالطيور الجارحة كحيوانات أليفة لأنه هو نفسه مفترس”.
وأضافت أن ضحاياه من بينهم أفراد الأسرة وأولياء أمور الأطفال المرضى، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وعلى أمل عرقلة تعيينه، أرسلت كارولين نسخة من الرسالة إلى المشرعين زعمت خلالها أن حملة روبرت كينيدي جونيور ضد التطعيم “كانت مفيدة له ماليًا”.
كما اتهمته بالنفاق حيث تتناقض أفعاله مع ما يصرح به علنًا، وقالت إنه ثبط عزيمة الآباء عن تطعيم أطفالهم بينما كان في الواقع يقدم التطعيمات لأطفاله.
كما زعمت في رسالتها أنه أثر على أفراد آخرين من عائلة كينيدي “على طريق الإدمان على المخدرات”.
وقالت إن والدها الرئيس جون ف. كينيدي وعمها المدعي العام الأمريكي السابق روبرت ف. كينيدي كانا سيشعران “بالاشمئزاز” من تصرفات ابن عمها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها كارولين، السفيرة الأمريكية السابقة في أستراليا، الجمهور من آراء ابن عمها ونظرياته للمؤامرة.
فرغم ترددها في الحديث علنًا عن عائلتها، قالت للصحفيين في وقت سابق إنها تعتقد أن “آراء بوبي كينيدي بشأن اللقاحات خطيرة”.
ويعد روبرت إف كينيدي جونيور من بين أكثر اختيارات ترامب إثارة للجدل في الإدارة الجديدة حتى في الأوساط الجمهورية المؤيدة للرئيس الجديد في مجلس الشيوخ، والتي ترى أن موقفه المناهض للقاحات مشكوك فيه ولا يستطيع كينيدي أن يتحمل سوى خسارة 3 أصوات جمهورية لتأكيد تعيينه.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز