نجاحات أمنية متتالية.. تونس توقف 20 إرهابيا منذ بداية 2025
جهود متواصلة تبذلها السلطات التونسية للقبض على عدد هام من الإرهابيين المدانين بالانتماء إلى تنظيم إرهابي في عدة محافظات.
ووفق بيانات مختلفة للإدارة العامة للحرس الوطني فأن أجهزتها ألقت القبض خلال شهر يناير/كانون الثاني الجاري على أكثر من 20 إرهابيا بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وتواجه تونس جماعات إرهابية تتحصن بالمرتفعات الغربية للبلاد، من بينها “جند الخلافة” الذي يدين بالولاء لتنظيم “داعش” الإرهابي و”عقبة بن نافع” الذي يتبع تنظيم القاعدة.
وترفع تونس درجة التأهب الأمني من خلال تعزيز تأمين الحدود، تفاديا لتعرضها لعمليات إرهابية، أو عودة الإرهابيين التونسيين الموجودين في سوريا إلى البلاد.
وأمس الثلاثاء، كشف المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني (الدرك)، العميد حسام الدين الجبابلي،في تصريحات إعلامية أن الحرس الوطني وتحديدا الوحدة المختصة وإدارة مكافحة الإرهاب حققتا، منذ السنة الماضية وبداية السنة الجارية، انتصارات في مجال التصدي للإرهابيين عند تأمينها لحدود البلاد.
وأوضح أنه تم القبض مؤخرا على مجموعة من الإرهابيين أحياء، وهم من العناصر الملاحقة دوليا ومن أجهزة بلدانهم.
وقال إن وحدات الحرس الوطني قضت على إرهابيين من بينهم من تحصنوا بالجبال منذ سنة 1990، مشيرا إلى أن وحدات الحرس الوطني تعتمد استراتيجية السعي إلى إلقاء القبض على الإرهابيين أحياء وتقديمهم للعدالة.
وأضاف أن “التجربة التونسية من خلال إدارة الوحدة المختصة (المخابرات) وإدارة الاستعلام تعد رائدة في مجال مكافحة الإرهاب، حيث تم القضاء على إرهابيين من قبل الوحدات المختصة على إثر عمل استخباراتي “.
من جهة أخرى، كشف الجبابلي عن أنه تم خلال سنة 2024 استقطاب أكثر من 30 قاصرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للانضمام للجماعات الإرهابية.
وقال “إن هذه الشبكات يتم اعتمادها بدرجة كبيرة جدا في استقطاب النشء، بالإضافة إلى الكتب والمقالات التي يعتمدونها لاستقطاب الأطفال”، مضيفا أنه تم فتح عدة تحقيقات في هذا الصدد.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني الجاري.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز