اخبار لايف

هدنة لـ10 سنوات ونزع السلاح.. تفاصيل المحادثات السرية بين أمريكا و«حماس»


كشف آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي، النقاب عن الاقتراحات التي استمع إليها من “حماس” خلال محادثاته السرية مع قادة الحركة.

وخلال حديث لقناة “كان” الإسرائيلية تابعته “العين الإخبارية”، قال بوهلر: “لقد اقترحوا تبادل جميع الأسرى (الإسرائيليين والفلسطينيين) ، واقترحوا هدنة لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات حيث تتخلى حماس عن كل أسلحتها، وحيث ستساعد الولايات المتحدة، فضلاً عن دول أخرى، في ضمان عدم وجود أنفاق، وعدم انخراط حماس في السياسة او العمل العسكري في المستقبل”.

واعتبر المبعوث الأمريكي: “بعض الأمور التي تطالب بها حماس معقولة نسبيا ويمكن العمل معها”.

وردا على سؤال عن فرص التوصل إلى اتفاق يعيد رهائن إسرائيليين قال: “إذا كنت أريد أن أكون متفائلاً، فإنني أقول أسابيع”.

وكشف المبعوث الأمريكي النقاب عن أن “هناك بعض التقدم في المفاوضات وأن الهدف هو إعادة جميع الرهائن”.

وفي مقابلة أخرى مع القناة الإخبارية 14 الإسرائيلية، قال بوهلر في حديث تابعته “العين الإخبارية” ردا على سؤال إن كانت إسرائيل على علم بمحادثاته مع “حماس”: “حسنًا، لا يمكنني التحدث إلى الجميع على حدة، ولكن لدينا قنوات معينة نستخدمها، وكان هناك وصف للاجتماعات من قبل”.

وبشأن مطلب إسرائيل بأن لا تكون حماس في حكم غزة باليوم التالي، قال: “أعتقد أنني كنت واضحًا وأعتقد أن هناك مسارًا جيدًا جدًا للمضي قدمًا وبالمناسبة، أعتقد أن المسار الجيد جدًا للمضي قدمًا يضمن وبصراحة، اعتقادي هو أن حماس تدرك جيدًا أنه لا توجد إمكانية سياسية مستقبلية لها في اليوم التالي للحرب على غزة”.

وأضاف: “لذا فإن بعض الأشياء التي ربما قلتها هناك، ولكن الأشياء التي أعتقد أنها أساسية هنا هي ما إذا كان هناك اتفاق أو ما إذا كان هدنة، هدنة طويلة الأمد يتم إنشاؤها، فإنها يجب أن تحمي أمن إسرائيل. يجب أن تتضمن وضع السلاح. لا يمكن أن يكون هناك مستقبل سياسي لحماس بغزة. وفي النهاية ستكون هناك حاجة لإعادة بناء غزة. فنحن لن تتركها في حالة من الفوضى. لا أحد يريد ذلك”.

وتابع: “لذا فهذه بعض العناصر التي أعتقد أنها مهمة جدًا للنجاح هنا، ولكن الأمر يتعلق بالتأكيد بتسليم الأسلحة. لا يمكننا أن نسمح بوجود المزيد من الأنفاق التي تحتاج إلى مراقبة، والتي تحتاج إلى وقفها. لن ننتظر ثم يحدث ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول مرة أخرى، هذا غير ممكن”.

وعن كيفية التوفيق ما بين المواقف المتضاربة لحماس وإسرائيل، قال المبعوث الأمريكي: “هناك بعض العناصر التي يمكن تحقيقها في جمع الأمور. وكما قلت، أعتقد أن العناصر الرئيسية هنا هي أولاً وقبل كل شيء، إطلاق سراح كل الرهائن، نحن بحاجة إلى عودة الجميع إلى ديارهم الآن. لقد كنا واضحين بهذا الشأن”.

وأضاف” ثم نبدأ بالتفكير في هدنة طويلة الأمد، لنقل هدنة لمدة خمس سنوات أو عشر سنوات، أو شيء من هذا القبيل، حيث يتم وضع الأسلحة، ثم من الواضح جدًا أنه لا توجد حركة سياسية (لحماس) في أي اتجاه في اليوم التالي. ثم أعتقد أن هذه احتمالات وهناك ما يكفي على الأرجح للتوصل إلى اتفاق”.

وعن مدى تفاؤله قال: “من الخطير أن نكون متفائلين. هناك الكثير من الأشياء التي تقترب، كما تعلمون، لكنها لا تنجح. لذا، إليكم ما سأقوله، وهو نوع من الإجابة غير المباشرة، لكنه مقصود. أعتقد أن لدينا مكونات لم تكن لدينا من قبل. وما أعنيه بذلك هو انتخاب رئيس الولايات المتحدة، الرئيس ترامب الذي غير كل شيء. ثم هناك شيء آخر غير كل شيء. ما فعلته إسرائيل، بحزب الله وإيران كخدمة للعالم، جعلها أقوى، وأعتقد أننا نقول في الولايات المتحدة السلام من خلال القوة. الآن هناك الفرصة”.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى