هيئة الشارقة للكتاب تستعرض جهودها أمام ناشرين من 70 دولة بـ”معرض القاهرة الدولي للكتاب”
تشارك هيئة الشارقة للكتاب في الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب – الذي انطلق في 24 يناير الجاري تحت شعار “نصنع المعرفة نصون الكلمة” ويستمر حتى 6 فبراير المقبل- بمجموعة من الأنشط والفعاليات والإصدارات التي تعكس تنوع وغنى الحركة الثقافية في الشارقة والإمارات.
تسلط الهيئة خلال الحدث الدولي الضوء على المبادرات والبرامج التي تقوم بها في إطار مشروع الشارقة الثقافي، الذي ينطلق من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضوالمجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للثقافة والفنون والأدب.
وتستعرض الهيئة أمام المشاركين والزواربمعرض القاهرة الدولي للكتاب نماذج من الفعاليات والجهود التي تبذلها لدعم صناعة الكتاب وتشجيع القراءة والإبداع في المنطقة والعالم كالمسابقات والجوائز وورش العمل والمهرجانات الثقافية المتنوعة إلى جانب تقديم الدعم للمؤلفين والمترجمين والموزعين.
وشهد جناح الهيئة في المعرض زيارات عدد من المسؤولين والشخصيات الرسمية وكبار الكتّاب على رأسهعم معالي مصطفى مدبولي
رئيس الوزراء المصري ومعالي الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية وكان في استقبالهم سعادة أحمدبن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب.
وفي لفتة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمدالقاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قدّم الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، نسخة موقعة من موسوعة “سلطان التواريخ”، أحدث إصدارات سموه، إلى فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تقديراً لدوره في دعم الثقافة في مصر والعالم العربي.
تسلّم الهدية نيابة عن فخامة الرئيس المصري، معالي رئيس وزراء مصر الذي أعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على هذا الإهداء القيّم.. فيما تلقى معالي رئيس الوزراء المصري ومعالي وزيرة الثقافة المصرية نسخا موقعة من الكتاب نفسه وهوالإصدار الـ84 لسموه ضمن سلسلة مؤلفاته في مختلف حقول المعرفة.
وتوجه معالي رئيس الوزراء المصري بالشكرلصاحب السمو حاكم الشارقة لجهوده الكبيرة في دعم الثقافة العربية ومد جسور التواصل بين الحضارة العربية ونظيراتها حول العالم مشيداً بما تقوده الشارقة من مشاريع ثقافية نوعيّة للنهوض بالمجتمعات عبر الاستثمار في صناعة المعرفة والإبداع في المنطقة العربية.
من جانبها، أكدت وزيرة الثقافة المصرية الأهمية الكبيرة للمشاركة الإماراتية بالدورة الحالية للمعرض، لافتة إلى أنها تعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وأوضحت أن الفعاليات الثقافية المتبادلة بين البلدين في تطور مستمر في جميع مجالات الفنون والآداب.
وأكد سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، منصة مهمة للقاء الناشرين، وأوضح أن الشارقة بتوجيهات ورؤى صاحب السموالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حريصة على دعم وتعزيز الجهود التي تقودها مؤسسات وفعاليات الكتاب في المنطقة العربية والعالم، مشيراً إلى أن النهوض بالصناعات الإبداعية العربية يحتاج إلى تكاتف الجهود، وتوسيع أفق العمل المشترك، لتحويل التحديات إلى فرص، وقيادة مشروع نهضة ثقافية عربية شاملة تتجاوز أبعاده حركة النشر والترجمة والتأليف لتصل إلى بناء مجتمعات تملك أدوات المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتعرض الهيئة أمام الناشرين العرب والأجانب من 70 دولة فرص التعاون والتواصل التي توفرها فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي حصل على لقب أكبر معارض العالم لثلاث سنوات متتالية، والتي تشمل “مؤتمر الناشرين” و”مؤتمر المكتبات” و”مؤتمر الموزعين الدولي”، وتسعى من خلالها إلى تسهيل عمليات بيع وشراء حقوق النشر والترجمة، وتيسير وصول المعارف العالمية بين جميع أطراف صناعة الكتاب والقراء، إضافة إلى إضاءتها على مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الأطفال واليافعين في مختلف المجالات العلمية والأدبية والإبداعية.وام