ورثة جين هاكمان وزوجته يسعون لمنع نشر تقارير التشريح وسط تكهنات بالتستر.. ما القصة؟

السبت 22/مارس/2025 – 03:18 ص

في خطوة أثارت موجة من التكهنات ونظريات المؤامرة، يسعى ورثة النجم الراحل جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا إلى منع نشر تقارير التشريح، إلى جانب الاعتراض على نشر الصور والمواد المتعلقة بالتحقيق في وفاتهما، وذلك وفقًا لما نشر في موقع RadarOnline.com.

قضية جين هاكمان وزوجته بيتسي 

وتقدمت المحامية جوليا بيترز، ممثلة التركة، بطلب رسمي للمحكمة في لإغلاق السجلات، مستندة إلى نمط الحياة الخاص الذي كان يعيشه هاكمان، بالإضافة إلى الحق الدستوري لعائلته في الحداد بعيدًا عن أعين العامة، وأشارت إلى الطبيعة الصادمة للصور ولقطات الكاميرات، التي وثّقت مشهد العثور على الجثتين، ما يبرر طلب التستر على هذه الأدلة.

ورغم أن قوانين ولاية نيو مكسيكو تحظر نشر صور حساسة أو سجلات طبية للمتوفين، فإن ملابسات وفاة أراكاوا تثير تساؤلات، خاصة أن السبب الرئيسي لوفاتها كان فيروس هانتا، وهو مرض نادر ينتقل عبر القوارض، وباعتبار أن هذا المرض قد يشكل خطرًا على الصحة العامة، فقد تكون بعض تفاصيل وفاتها مشمولة ضمن قانون فحص السجلات العامة في الولاية.

شبهات وتناقضات في الروايات الطبية

وأكد مصدر مطلع من داخل هوليوود، أن الغموض يحيط بقضية جين هاكمان وزوجته بيتسي، متسائلًا عن أسباب التعتيم على السجلات إن لم يكن هناك ما يُخفى، وأوضح أن كشف الحقيقة يصب في مصلحة الجمهور، حتى لا يرتبط إرث هاكمان بلحظات وفاته الغامضة.

وعلى الرغم من انتشار نظريات المؤامرة عبر الإنترنت، والتي تتراوح بين القتل المتعمد والتستر على ملابسات الوفاة، فإن بعض الشهادات الطبية زادت الأمور تعقيدًا فقد كشف الطبيب جوشيا تشايلد، عن تناقض واضح بين تقرير الطبيب الشرعي والسجلات الطبية، حيث ذكر أن بيتسي أراكاوا تواصلت مع عيادته في 12 فبراير، أي بعد يوم واحد من تاريخ وفاتها الرسمي في 11 فبراير، وألغت موعدًا سابقًا، مشيرة إلى تدهور صحة زوجها، ما أثار تساؤلات حول دقة التقارير الرسمية.

تفاصيل وصية جين هاكمان وزوجته بيتسي 

وأظهرت وثائق الوصية أن الممثل جين هاكمان، الذي توفي عن عمر 95 عامًا بسبب مضاعفات أمراض القلب والزهايمر، ترك كامل ثروته لزوجته أراكاوا، بالمقابل، نصت وصية أراكاوا، البالغة من العمر 65 عامًا، على أنه في حال وفاتها قبل زوجها، تؤول أصولها إليه، غير أن بندًا في الوصية كشف أنه إذا توفي الزوجان في غضون 90 يومًا من بعضهما البعض، فإن ثروتهما ستذهب بالكامل إلى المؤسسات الخيرية.

وبسبب القوانين الخاصة بالملكية في نيو مكسيكو، قد يواجه أبناء هاكمان الثلاثة معركة قانونية لاستعادة جزء من الميراث، خاصة أنهم لم يُدرجوا ضمن المستفيدين في أي من الوصيتين، ومع وجود علامات استفهام حول الجدول الزمني للوفيات، تتزايد التكهنات بشأن احتمالية إعادة التحقيق في ملابسات القضية.