وسط شائعات الطلاق.. أوباما يظهر دون ميشيل مجددا

لعدة أشهر طاردت شائعات الطلاق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل.
شائعات زاد من حدثتها الغياب الملحوظ للسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، مما طرح الكثير من التساؤلات حول انفصالها عن زوجها الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ولمرة جديدة ظهر أوباما بمفرده دون ميشيل خلال حضوره مباراة لوس أنجلوس كليبرز، وفقا لما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما شوهد وهو يتجول مع مالك نادي كليبرز ستيف بالمر وزوجته كوني سنايدر.
وبدا أن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة كان يستمتع بمشاهدة فريق لوس أنجلوس كليبرز وهو يهزم فريق ديترويت بيستونز بنتيجة 123-115.
وعندما تم الإعلان عن حضوره وقف أوباما ولوح بيده للجمهور الذي وقف يصفق له بحرارة.
وكانت مباراة الدوري الأمريكي للمحترفين هي أحدث ظهور علني لباراك أوباما بدون زوجته، الأمر الذي جعل زواجهما تحت التدقيق.
ففي يناير/كانون الثاني الماضي، حضر باراك أوباما ( 63 عامًا) حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولاية ثانية بمفرده، بعدما اعتذرت ميشيل المعروفة بنقدها الصريح لترامب عن المشاركة في الحدث.
وقبل ذلك بفترة قصيرة، لم تكن ميشيل -أيضًا- مع زوجها في جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في كاتدرائية واشنطن الوطنية في العاصمة، حيث ذكرت التقارير -آنذاك- أنها قررت البقاء “في هاواي في إجازة طويلة الأمد”.
وعلى الرغم من الشائعات التي لا أساس لها من الصحة حول علاقتهما، كان الزوجان باراك وميشيل أوباما في حالة حب خلال الاحتفالات بعيد الحب الشهر الماضي عندما نشرا رسائل عاطفية لبعضهما البعض على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي منشور على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي مصحوبا بصورة شخصية لهما وهما يبتسمان معا، كتب الرئيس الأمريكي الأسبق: “اثنان وثلاثون عامًا معًا، وما زلتِ تخطفين أنفاسي”.
أما ميشيل فنشرت نفس الصورة الشخصية لها مع باراك، وكتبت “إذا كان هناك شخص واحد يمكنني الاعتماد عليه دائمًا، فهو أنت” مع إشارة لحساب زوجها وقالت: “أنت صخرتي.. كنت دائمًا كذلك.. وستظل كذلك. عيد حب سعيد يا عزيزي!” ثم أضافت رمز تعبيري على شكل قلب.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز