وكيل الشيوخ يطالب بالتوسع في زرعات الصبار والتمور والزراعات العشبية
طالب المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، بالتوسع في زراعات المحاصيل الزراعية، موكدا أن مصر في 2013 كانت المساحة المزروعة 6% ووصلنا إلى 14.5% وهي إنجازات كبيرة، تحسب لجهد القيادة السياسية في الارتقاء بالزراعة والوصول بمصر إلى معدلات كبيرة تساهم في الناتج القومي.
التوسع في الزراعة
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة الطلب المقدم من النائب حسام الخولي، بشأن سياسة الحكومة لتعزيز الصادرات الزراعية، بحضور وزير الزراعة، السيد القصير.
وأشار النائب، إلى أن الدستور في مادته 29 نص على أن: الزراعة مقوم أساسي للاقتصاد الوطني ، وتلتزم الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها، وتجريم الاعتداء عليها، كما تلتزم بتنمية الريف ورفع مستوي معيشة سكانه وحمايتهم من المخاطر البيئية، وتعمل على تنمية الإنتاج الزراعي والحيواني، وتشجيع الصناعات التي تقوم عليهما ، وتلتزم الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني، وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح.
ولفت إلى أن مصر تملك مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية والرملية والتي يمكن زراعتها ببعض المحاصيل التي لا تحتاج لمياه كثيرة وتربة رملية كما في الصحراء الغربية، على أن تطرح هذه المشروعات لاستثمارات محلية أو مشروعات شبابية، لنكون أمام استغلال حقيقي لمساحات كبيرة غير مستغلة.
وأكد وكيل مجلس الشيوخ، أن تصدير الفواكه والمحاصيل تحتاج إلى نقل سريع وهذا يوكد بأننا نحتاج أن نكون أمام تصنيع، قائلا: نحن لدينا كم كبير من الأراضي التي تصلح ولا تحتاج الي مياة او اراضي من نوع معين ويمكن زراعه الصبار والتمور بها، خاصة أن الصبار يعالج 12 مرض مثل الصدفية.
وتسائل النائب: لماذا لا تطرح الحكومة هذه المشروعات للاستثمار المحلي أو عن طريق المشاركة في إنتاج الصبار والتمور، وكذلك النبتات العشبية التي تدر دخلا كبيرا وتستخدم في المدخلات الطبية والعلاجية.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي يدعم هذة المشروعات وتبنى مشروع التمور بالوادي الجديد، خاصة بعد زراعة مليون و300 نخلة، متسائلا: لماذا لا نتوسع في مشروعات تجفيف البصل والتين البرشومي.