10 قتلى إثر «هجوم مرعب» في السويد
لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص مصرعهم في هجوم دامٍ استهدف مدرسة بمدينة أوريبرو السويدية، التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، وفق ما أعلنته الشرطة السويدية الثلاثاء.
وفي بيان رسمي، أوضحت الشرطة أن الهجوم مرتبط بتهديدات سابقة بتنفيذ اعتداء دموي، مؤكدة أن الموقف لا يزال متطورًا.
ولم تتضح بعد درجة خطورة الإصابات التي تعرض لها الضحايا، بينما أفادت وسائل إعلام محلية بانتشار وحدة المهام الوطنية داخل مدرسة ريسبرجسكا.
ولم يُعرف ما إذا كان المهاجم بين القتلى، لكنه يُعتقد أنه من بين المصابين الذين نُقلوا إلى المستشفى.
وأكدت الشرطة عدم وجود أي مؤشرات على صلة الحادث بالإرهاب حتى الآن.
ووصف رئيس الوزراء أولف كريسترسون الحادث بأنه “يوم مؤلم للغاية للسويد بأكملها”، معربًا عن تعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم، ومضيفًا: “تحوّل يوم دراسي عادي إلى لحظة رعب هو أمر مروّع”.
من جانبه، وصف وزير العدل جونار سترومر التقارير الواردة حول العنف في أوريبرو بأنها “بالغة الخطورة”، مؤكدًا أن الشرطة تواصل عملياتها المكثفة، وأن الحكومة تتابع التطورات عن كثب بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
وفي تصريحات للصحافة المحلية، أكد أحد مديري المدرسة أن الوضع لا يزال يشكل “أزمة”.
وعلى الفور، فرضت قوات الأمن طوقًا حول مدرسة ريسبرجسكا، وأغلقت المبنى بالكامل، داعية المواطنين إلى الابتعاد عن المنطقة.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث انتشارًا مكثفًا لعناصر الشرطة المدججين بالسلاح، إلى جانب فرق الطوارئ، بينما أفادت تقارير بأن بعض الأشخاص ما زالوا داخل المبنى.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى سماع أعيرة نارية داخل المدرسة، مما أدى إلى سقوط عدد من المصابين.
ونقلت صحيفة “أفتونبلاديت” عن أحد الشهود قوله: “لا يمكننا الخروج، الأمر خطير للغاية. لقد سمعنا العديد من الطلقات النارية في الخارج”.
حوادث العنف المسلح نادرًا ما تقع داخل المدارس السويدية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت هجمات استخدمت فيها أسلحة أخرى، مثل السكاكين والفؤوس، وأسفرت عن وقوع إصابات أو وفيات.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز