100 طالب جامعي يستعرضون مشاريعهم المبتكرة في “برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل”
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن مشاركة 100 طالب جامعي في الدورة الأولى من “برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل”،التي تم تنظيمها بالتعاون بين “مسرعات دبي للمستقبل” وجامعة “هولت” الدولية في دبي، وبدعم من “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلاب من تقديم ابتكاراتهم وإبداعاتهم وأفكارهم وطرح حلول عملية سبّاقة لتحديات مستقبلية في قطاعات حيوية بالاستفادة من التكنولوجيا والتعاون الأكاديمي والبحوث والدراسات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وعمل الطلاب الجامعيون خلال مشاركتهم في البرنامج على مدار 6 أسابيع، على تطوير وابتكار مشاريع وحلول نوعية توظف أدوات الذكاء الاصطناعي، ضمن 5 تحديات حكومية رئيسية تتمثل في، تقديم معلومات شاملة متكاملة حول فرص مختلف الأسواق في دبي للمستثمرين، وتطوير الخدمات الحكومية لتسهيل الوصول إليها من قبل جميع أفراد المجتمع، ومواكبة التطورات المتوقعة في مجال التوظيف وتخطيط التطور المهني في المستقبل، وتطوير الأبحاث عبر توظيف تقنيات تحليل النصوص واللغة الطبيعية، وتصميم خطط العلاج حسب الجينوم الخاص بالمريض.
ويهدف “برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل” بشكل رئيسي إلى تسليط الضوء على المواهب والكفاءات الواعدة من بين الطلبة المتميزين الذين يشاركون فيه من مختلف التخصصات، فضلاً عن دعم الأفكار المبتكرة الجديدة وإبراز منظور مستقبلي عالمي جديد لمقاربة التحديات وتحفيز الإبداعات، مع تقديم منهجيات جديدة للعمل الحكومي يمكنها أن تسهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجية، وصولاً إلى ترسيخ مكانة دبي الداعمة للمواهب والأفكار المستقبلية الواعدة.
وأكد سعيد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع تصميم ومسرعات المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل، أن “برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل” يوفر فرصةً نوعية لإشراك طلاب الجامعات الدولية في دبي للعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتحديات مستقبلية ملحّة، والمساهمة بشكل فاعل في تعزيز ريادة دبي في تصميم حلول المستقبل وتطوير أدوات العمل الحكومي الفاعل والمؤثر إيجاباً في الارتقاء بجودة الحياة.
وقال إن البرنامج يستشرف آليات تسريع ابتكار الحلول في قطاعات حكومية حيوية، كما يوفر لمنتسبيه فرصة العمل على مشاريع مبتكرة غير مسبوقة، وتبادل المعارف والخبرات، والاستفادة من فرص التوجيه المعرفي والمهني التي يوفرها البرنامج بالتعاون مع شبكة شركاء مؤسسة دبي للمستقبل.
وأوضح الفلاسي أن إطلاق “برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل” يأتي في إطار سلسلة مبادرات “مسرعات دبي للمستقبل” التي تهدف لتعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، والاستثمار في قطاعات المستقبل الواعدة، وترسيخ ريادة دبي كوجهة عالمية مفضلة للمواهب والكفاءات، وتوظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والأبحاث في تصميم المستقبل.
من جهتها أكدت نامراتا كاماث عميد جامعة هولت الدولية في دبي، أن “برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل” أتاح فرصة مميزة لإشراك الطلاب في تطوير أفكار حلول مبتكرة لمجموعة متنوعة من التحديات، إضافة إلى تمكين مهاراتهم في العمل ضمن فرق على استشراف المستقبل، وتطوير قدراتهم على توظيف أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يسهم بإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل في المستقبل.
وقالت إن البرنامج قدم أيضاً تجربة لا تنسى بالنسبة لطلابنا وشكل محطة هامة في رحلتهم الأكاديمية، كما استفاد الطلاب المشاركون من فرصة التعرف على أبرز مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل في مجال تصميم المستقبل وإدراك أهمية التخطيط المستقبلي لتحقيق نتائج أفضل على المستويات كافة .
ويفتح “برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل”، الباب أمام الطلبة الجامعيين، وطلبة الدراسات العليا، والمؤسسات الأكاديمية والمعاهد التخصصية والمراكز البحثية، للتواصل مع الجهات الحكومية والخبراء والمختصين، للعمل على تحديات مستقبلية ملحّة ضمن منظومة حيوية متكاملة وبيئة داعمة للابتكار والإبداع والإنجاز، بالاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وأدوات استشراف حلول الغد، بما يعزز مركز دبي مختبراً عالمياً لتصميم المستقبل.وام