17 نصيحة لـ وقاية مرضى الجيوب الأنفية من تقلبات الطقس
السبت 09/نوفمبر/2024 – 03:12 م
كيفية وقاية مرضى الجيوب الأنفية من تقلبات الطقس، هو ما نوضحه لكم في هذا التقرير عبر القاهرة 24، حيث تؤثر التغيرات في درجات الحرارة ومستويات الرطوبة والضغط الجوي على كيفية عمل الجيوب الأنفية، وبالفعل يعاني العديد من الأشخاص من نوبات التهاب الجيوب الأنفية خلال مواسم معينة، مثل الربيع أو الخريف، ما يصيبهم باحتقان الأنف وضيق التنفس، ولذلك نرصد سبل وقاية مرضى الجيوب الأنفية من تقلبات الطقس.
وقاية مرضى الجيوب الأنفية من تقلبات الطقس
قبل التطرق إلى خطوات وقاية مرضى الجيوب الأنفية من تقلبات الطقس، يجب التنويه بكيفية تأثير الطقس على الجيوب الأنفية، وهي تجاويف مملوءة بالهواء في الجمجمة، وغالبا ما تكون التغيرات الجوية محفز قوي جدا على الإصابة بالجيوب الأنفية.
يتسبب الطقس البارد في انقباض الممرات الأنفية، ما يقلل من التصريف المناسب من الجيوب الأنفية ويتسبب هذا في الاحتقان، وخلق بيئة خصبة للبكتيريا والفيروسات التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، ولوقاية مرضى الجيوب الأنفية من تقلبات الطقس في الخريف والشتاء، ينصح باتباع هذه الخطوات وفقا لموقع بولد سكاي:
- استخدام جهاز الترطيب لإضافة الرطوبة إلى الهواء ومنع الجفاف.
- ارتداء ملابس دافئة لتجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة عند الخروج.
- ممارسة نظافة اليدين الجيدة لتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
- تجنب التعرض للروائح الكيميائية القوية والمواد المهيجة داخل المنزل.
وقاية مرضى الجيوب الأنفية من تقلبات الطقس في الخريف
يعاني العديد من الأشخاص من التهاب الجيوب الأنفية في فصل الخريف الذي تنخفض فيه درجات الحرارة تدريجيا، كما تتزايد فيه فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا، علاوة على ذلك يجمع فصل الخريف بين مسببات الحساسية من عشبة الرجيد وجراثيم العفن، ولذلك ينبغي معرفة خطوات وقاية مرضى الجيوب الأنفية من تقلبات الطقس في هذا الفصل تحديدا، من خلال تجميع أوراق الشجر وإزالة حطام الحديقة مع ارتداء قناع لتقليل التعرض لمسببات الحساسية.
وينصح طبيا بالحرص على إبقاء النوافذ مغلقة واستخدم أجهزة تنقية الهواء داخل المنزل، وفي حال الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، فلابد من تناول مضادات الهيستامين أو مزيلات الاحتقان بعد استشارة الطبيب، كما ينصح أيضا باستخدام وعاء نيتي لتنظيف الممرات الأنفية المسدودة بالمحلول الملحي.
علاج ضغط الجيوب الأنفية
ومن جانبه قال الدكتور سمير عنتر استشاري الحميات والأمراض المعدية، إن التغيرات في الضغط الجوي، والتي غالبًا ما ترتبط بجبهات الطقس، تؤثر على صحة الجيوب الأنفية، حيث تؤدي إلى تمدد أو انكماش الجيوب الأنفية، مما يسبب الألم والضغط.
وأضاف عنتر في تصريحات تليفزيونية، أنه في ظل ظروف الطقس الجاف أيضا، قد يؤدي نقص الرطوبة إلى جفاف الممرات الأنفية وتهيجها، وعندما لا يتم ترطيب بطانة المخاط في الجيوب الأنفية بشكل كافٍ، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الراحة والالتهاب.
وأوضح أنه يمكن للهواء الجاف أن يضعف الأهداب، وهي هياكل صغيرة تشبه الشعر في الممرات الأنفية مسؤولة عن إزالة المخاط والجسيمات الغريبة، ما يجعل من الصعب على الجيوب الأنفية طرد المواد المهيجة بشكل فعال، وبخلاف ذلك، تؤدي التغيرات الموسمية التي تنشأ فيها تحولات في مستويات حبوب اللقاح، إلى التهاب الأنف التحسسي، المعروف باسم حمى القش، وبمعرفة هذه التأثيرات سيكون من السهل تطبيق خطوات وقاية مرضى الجيوب الأنفية من تقلبات الطقس بهذه السبل:
- اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات لتعزيز جهاز المناعة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الصحة العامة.
- الإقلاع عن التدخين أو تجنب التعرض للتدخين السلبي، حيث إن التدخين قد يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة ومعالجة التوتر، لأنه قد يؤدي إلى تفاقم التهاب الجيوب الأنفية.
- استنشاق البخار من خلال المشروبات العشبية الساخنة، حيث يساعد البخار على ترطيب الأغشية المخاطية وتخفيف الالتهاب.
- وضع الكمادات الدافئة على الوجه للمساعدة في تخفيف الألم والضغط على الجيوب الأنفية.
- شرب الكثير من السوائل والماء لترطيب الجسم وتخفيف المخاط.
- تهوية المنزل نهارا وغلق النوافذ ليلا بشكل ضروري، والحرص على عدم الخروج خلال الأمطار الشديدة وموجات البرد القارصة.
- تناول برتقالة يوميا مع الحرص على تناول مصادر فيتامين سي الأخرى لتعزيز المناعة طبيعيا بدون تناول أقراص أو مكملات.