7 أسباب تمنح الأمل لجماهير مانشستر يونايتد الكارثي
رغم اعتبار الفريق الحالي لمانشستر يونايتد الإنجليزي هو الأسوأ في تاريخ الشياطين الحمر، فإن هناك أسبابا تدعو جمهوره للتفاؤل خلال الفترة المقبلة.
وكان البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الحالي، وصف الفريق بأنه الأسوأ في تاريخ النادي، وذلك عقب السقوط المفاجئ بنتيجة ١-٣ في أولد ترافورد أمام برايتون بالدوري الإنجليزي.
وأدت الخسارة المذلة لسقوط يونايتد للمركز الثالث عشر، واستمرار معاناته هذا الموسم، والتي بدأت مع الهولندي إيريك تين هاغ، ولم تتوقف في عصر أموريم.
لكن صحيفة “ذا صن” البريطانية من جانبها رصدت في تقرير لها 7 أسباب تدعو جماهير الشياطين الحمر للتفاؤل رغم العثرات الأخيرة.
التفوق على كبار
منذ تولي روبن أموريم تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لم تتحسن النتائج، والدليل تلقي 6 هزائم بالدوري وتعادلين وتحقيق 3 انتصارات فقط، وذلك على مستوى الدوري.
إلا أن يونايتد نجح في تحقيق نتائج قوية ضد الكبار، فلم يخسر إلا 0-2 أمام أرسنال في الدوري، ثم رد الهزيمة بإقصاء الغانرز عبر ركلات الترجيح من كأس الاتحاد الإنجليزي بعد التعادل 1-1.
وفي الإطار ذاته تعادل يونايتد في ملعب المتصدر ليفربول 2-2، بعد أن أجهز على حامل اللقب مانشستر سيتي بالفوز 2-1 في ملعب الاتحاد معقل السماوي.
رود فان نيستلروي
طالب عدد من جماهير مانشستر يونايتد ببقاء الهولندي رود فان نيستلروي كمدرب للفريق بعد النتائج الإيجابية له مع الفريق خلال الفترة التي تولى فيها المسؤولية بشكل مؤقت، بين رحيل تين هاغ وقدوم أموريم.
لكن أموريم طلب رحيله عن جدران ملعب أولد ترافورد ليتولى الهداف السابق لريال مدريد الإسباني المسؤولية الفنية لليستر سيتي.
وظهر في تلك التجربة أن الهولندي لم يكن لينجح في أولد ترافورد، والدليل تعرضه لسبع هزائم في 10 مباريات، وتحقيق فوزين وتعادل حتى الآن مع الثعالب.
أماد ديالو
من جانبه، يقدم الجناح الإيفواري أماد ديالو أداءات هي الأروع في مسيرته حتى الآن، مما جعله ينال إعجاب أموريم.
وسجل البديل السابق في عهد تين هاغ هدف الفوز على مانشستر سيتي، ثم هدف التعادل في ملعب ليفربول قبل 10 دقائق من النهاية.
وضد ساوثهامبتون الخميس الماضي، سجل الدولي الإيفواري 3 أهداف “هاتريك” منحت الشياطين الحمر الفوز 3-1.
مستقبل أولد ترافورد
وفي الإطار ذاته، فإن ملعب مانشستر يونايتد الذي عانى من مشاكل بالجملة في السنوات الأخيرة وظهرت فيه الفئران وما شابهها قد حان له الوقت أن يتغير.
وقد أتمت مجموعة العمل التي شكلها السير جيم راتكليف، أحد ملاك النادي والمسؤول عن ملف كرة القدم، ملفها عن إعادة تطوير الملعب.
ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار بشأن ما إذا كان سيتم تجديد أولد ترافورد بشكل كبير، أو بناء ملعب جديد بسعة 100 ألف مقعد بتكلفة ملياري جنيه إسترليني، بحلول الصيف.
آمال أبطال أوروبا
رغم أن مانشستر يونايتد يحتل المركز الـ13 في الدوري بفارق 12 نقطة عن مانشستر سيتي الرابع، وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، فإن النادي لا يزال من المرشحين للتأهل للكأس ذات الأذنين.
ويعتقد المراهنون أن يونايتد هو الفريق المرشح للفوز بالدوري الأوروبي “يوروباليغ”، وهو إنجاز إن تم فسيمنحه فرصة التأهل المباشر لنسخة التشامبيونزليغ المقبلة.
ويأتي بعد يونايتد في قائمة المرشحين مواطنه توتنهام هوتسبير الذي يحل في المركز الـ15 بالدوري الإنجليزي ويقدم نتائج كارثية.
تصحيح الأخطاء المالية
عانى يونايتد في الفترة الأخيرة من أزمة كبيرة تتعلق بالإنفاق غير المتوازن على الصفقات وضم لاعبين بأسعار مبالغ فيها.
ويبدو أن يونايتد في طريقه للتخلص من هذا الكابوس نوعاً ما، حيث يعمل النادي على التخلص من ماركوس راشفورد صاحب الراتب الضخم 325 ألف جنيه إسترليني.
وفي الإطار ذاته، فإن البرازيلي أنتوني الذي كلف النادي بشكل غير مفهوم مبلغ 85.5 مليون جنيه إسترليني عند قدومه من أياكس أمستردام الهولندي يبدو في طريقه للخروج.
وقد عملت إدارة راتكليف منذ قدومها على ترشيد النفقات بشكل بدا مبالغاً فيه، مما يعني أن هذه الأزمات لن تتكرر.
عدم الخروج عن الخطة
يصر أموريم على الاحتفاظ بطريقة لعبه رغم النتائج السلبية ليونايتد حتى الآن، ومعاناة اللاعبين في تطبيق أفكاره.
ويتناقض هذا مع الهولندي تين هاغ الذي لم يستغرق وقتاً طويلاً للإعلان عن أنه لن يتمكن من تطبيق ما كان يقوم به في أياكس أمستردام الهولندي في أولد ترافورد، وهو ما قاده للنجاحات في بلاده.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز