علاء مرسي: والدي كان إمام مسجد والفن حرام في هذه الحالة
كشف الفنان علاء مرسي أن الفن والسينما حرام في حالة واحدة وهي أن يُظهر المساويء والمناظر السيئة في مصر، وأشار إلى أن سينما الزمن الجميل عندما تشاهدها لا يُمكن أن تتخيل أن كان هناك شوارع في مصر بها قمامة.
قال علاء مرسي في تصريحات تلفزيونية له، إن هناك ما يسمى بجماليات الفن وإبداعه، وهو إظهار الجميل في البلد وحتى إن اضطريت لإظهار أزمة أو مساويء تُظهرها بشكل جميل، معلقًا: «وهنا يكمن الإبداع».
تصريحات علاء مرسي
وتابع أن اسم روايته في الحياة «أيام الحلم والضحك والدموع»، لافتًا إلى أن الحلم هو الأساس والأصل في كل شيء، والضحك يكون للناس أمام العديد من المواطنين، لكن الدموع تخصه فقط وبداخله وهي الأساس.
وقال علاء مرسي إنه يرتدي قناعًا يخفي به الدموع، لأن كل شخص كان لديه حلم أن يحقق النجاح في الفن أو على المسرح عانى ووصل به الحال إلى البكاء والدموع.
علاء مرسي
مسيرة علاء مرسي
وأكد أن أي شخص يعمل في مهنة الفن لن يرضى بوضع سقف وحد للطموح والحلم، ودائمًا يكون في حالة من الاحتياج والعمل من أجل تحقيق الأحلام، مشيرًا إلى أنه في حالة تحقيقه النجاحات والوصول للحلم، يعبر عن هذا النجاح بالدموع، مؤكدًا أن الدموع هي المشاعر الحقيقية.
وأوضح الفنان علاء مرسي أن والده كان إمام مسجد «إبراهيم الدسوقي»، ولم يكن يمانع عمله في المجال الفني، حيث كان يستمع لأغاني أم كلثوم ويشاهد العديد من المسلسلات ويحب الفنان صلاح منصور.
واختتم أن والده من جيل الشهادة سلاح ووجود وظيفة ثابتة أمر ضروري، مشددًا أن كل كلام والده صحيح لكنه لم يعمل به، معلقًا: «أنا خدت الشهادات ومتعلقة عندي في البيت.. الشهادة الدراسية أعطتني قناع للاستمرار في الحياة».
الفنان علاء مرسي
علاء مرسي