أمريكا تدرس احتمال انتشار إنفلونزا الطيور في الأبقار عن طريق الجهاز التنفسي
الجمعة 07/يونيو/2024 – 10:15 م
تخطط الوكالات الفيدرالية ووكالات الولايات الأمريكية لإجراء أبحاث حول الانتشار التنفسي المحتمل لإنفلونزا الطيور بين الأبقار الحلوب، وفقًا لـ رويترز.
انتقال إنفلونزا الطيور عن طريق الجهاز التنفسي
ويأمل العلماء والمسؤولون الحكوميون أن يؤدي البحث إلى توجيه الجهود المبذولة لاحتواء الفيروس وتقليل تعرضه للإنسان.
وقالوا إن الانتشار التنفسي يمكن أن يمنح الفيروس فرصة أكبر للتطور، ويشتبه العلماء حتى الآن في انتشار الفيروس بين الحيوانات والبشر من خلال الاتصال بالحليب المصاب أو قطرات الحليب المتطايرة، أو من خلال التعرض للطيور أو الدواجن المصابة.
انتشار إنفلونزا الطيور بين الأبقار
وأوضح تيم بورينج، مسؤول بوزارة الزراعة لـ رويترز، أن الوزارة بالتعاون مع التنمية الريفية في ميشيجان تعمل مع جامعة ولاية ميشيجان ووزارة الزراعة الأمريكية للتخطيط لأبحاث في المزارع لتقييم انتشار الجهاز التنفسي.
وقال بورينج: هذا مجال مثير للقلق نعمل على بنائه ونبحث فيه أكثر، كما أن البحث يمثل أولوية عالية وسيكون مهمًا لتوجيه السياسة العامة للدولة.
وجرى الإبلاغ عن إنفلونزا الطيور في أكثر من 80 قطيعًا من قطعان الألبان في 11 ولاية منذ أواخر مارس، ولا تزال الآليات الدقيقة لانتشار الفيروس غير واضحة، على الرغم من وجود أدلة على انتشاره إلى الأبقار من الطيور البرية والأبقار الأخرى.
وقال زيلمار رودريجيز، الطبيب البيطري في مجال الألبان والأستاذ المساعد في كلية الطب البيطري بجامعة ولاية ميشيجان، الذي أجرى أبحاثًا في المزارع المتضررة، إنه تم التعرف على الفيروس بشكل رئيسي في الحليب، ولكن أيضًا في مسحات الأنف بمستويات أقل.
وقال رودريجيز: إذا كان موجودا في الأنف عندما تفرز البقرة الفيروس، فمن المحتمل أن ينتقل عن طريق الهواء.
ومن جانبه، قال ريتشارد ويبي، عالم الفيروسات في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال والذي يدرس الإنفلونزا في الحيوانات والطيور لصالح منظمة الصحة العالمية، إن أي تغيير في كيفية انتقال الفيروس يمنحه الفرصة للتطور.