وكيل مجلس النواب: حريصون على مناقشة الملف الاقتصادي في برنامج الحكومة لأنه «التحدي الأكبر»
قال المستشار أحمد سعد الدين، وكيل مجلس النواب، رئيس اللجنة الخاصة دراسة برنامج الحكومة الجديدة: اللجنة أمام وقت مضغوط، مشيرا إلى أنه بمجرد تشكيل اللجنة مكتب المجلس انعقد على الفور وتم إعداد جدول لأعمال اللجنة بمعدل اجتماعين في اليوم بداية من اليوم وحتى يوم الاثنين المقبل بما في ذلك غدا الخميس والجمعة والسبت.
جاء ذلك في أول اجتماعات اللجنة اليوم بحضور الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور حسن الخطيب، الاستثمار والتجارة الخارجية.
كما يشارك في الاجتماع المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والنائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب.
وأشار إلى أنه يوم الجمعة فقط سيكون اجتماع واحد، وفي كل اجتماع سيحضر عدد من الوزراء المعنيين، مؤكدا أنه تم إبلاغ جميع الوزراء بمواعيد حضورهم، وأبلغ بالجدول المستشار وزير الشئون النيابية للتنسيق مع الوزراء المعنيين.
وتابع: وكنا حريصون أن نبدأ جدول أعمالنا بالملف الاقتصادي لما له من أهمية خاصة لدى الشارع، ويعتبر هو التحدي الأكبر أمام الحكومة الجديدة.
وأشار إلى الاستماع لكل الوزراء المعنيين لتوضيح رؤيتهم وخطتهم فيما يخص كل وزارة في برنامج الحكومة.
وأوضح وكيل البرلمان، أن اللجنة الخاصة تضم نواب متخصصون في جميع المجالات، وهم رؤساء اللجان النوعية، وممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب، ومستقلين ومعارضة وسيدات وشباب.
ولفت إلى حرص رئيس مجلس النواب على أن يمثل أكبر قدر من فئات المجلس المختلفة داخل اللجنة الخاصة حتى تكون المناقشات أكثر فاعلية، لطرح كافة الاستفسارات والاستيضاحات من أعضاء اللجنة حول البرنامج على الوزراء المعنيين.
وأكد أن الهدف الأساسي من تشكيل اللجنة الخاصة بهذا العدد ومن جميع الفئات، والهدف من دعوة جميع الوزراء لاجتماعات اللجنة هو توصيل رسالة للمواطن المصرى بأن مجلس النواب والحكومة مجتمعين، لمناقشة إيجاد حلول جذرية عاجلة لكل المشاكل والتحديات التي تواجه الدولة على جميع المستويات، وللتأكيد على أن الحكومة الجديدة عازمة بجدية تامة على تحسين مستوى معيشة المواطنين والنهوض بالاقتصاد الوطني، ومواجهة أي تحديات تواجه الدولة المصرية خارجيا وداخليا، من خلال خطط وأساليب علمية ومدروسة تستكمل بناء الجمهورية الجديدة.