بين المعاناة والشجاعة.. هكذا تخطت أنجلينا جولي أيقونة هوليوود المرض والطلاق
أنجلينا جولي تصدر اسمها مؤشرات البحث عقب مشاركتها في مهرجان فيسينيا السينمائي، وتعد أنجيلينا جولي واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في هوليوود، ولكن حياتها الشخصية لم تكن أبدًا بعيدة عن الأنظار، حيث واجهت العديد من التحديات والمعاناة التي أثرت على حياتها على المستويين الشخصي والمهني.
صراعات أنجلينا جولي الصحية والجسدية
كانت التحديات الصحية من أكبر المعاناة التي واجهتها أنجلينا جولي في عام 2013، اتخذت جولي قرارًا جريئًا بخضوعها لعملية استئصال الثديين بشكل وقائي بعد اكتشاف أنها تحمل جين BRCA1، الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وبعد عامين خضعت أيضًا لعملية استئصال المبيضين لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
أنجلينا جولي
تحدثت جولي في مقابلات متعددة بصراحة عن هذه القرارات الصعبة وكيف أثرت على صحتها الجسدية والنفسية، مشيرة إلى أنها تريد أن تضمن لأطفالها بقاءها معهم لأطول فترة ممكنة.
تحديات أنجلينا النفسية والعاطفية
واجهت أنجلينا جولي إلى جانب المعاناة الصحية، تحديات نفسية وعاطفية عديدة إذ نشأت في عائلة مفككة بعد طلاق والديها، وقد أثر ذلك على حياتها العاطفية والنفسية منذ الصغر.
أنجلينا جولي
تجسدت هذه التحديات في عدد من التصرفات المتمردة في شبابها، والتي تحدثت عنها في أكثر من مناسبة، موضحة كيف أن التمثيل والعمل الإنساني كانا منقذين لها من الضياع.
معركة طلاق أنجلينا وحضانة الأطفال
من أكثر المراحل صعوبة في حياة جولي كانت فترة طلاقها من الممثل براد بيت في عام 2016، بعد علاقة دامت أكثر من عشر سنوات وإنجاب ثلاثة أطفال بيولوجيين وتبني ثلاثة آخرين، تحولت العلاقة إلى معركة قانونية مطولة حول حضانة الأطفال شهدت هذه المرحلة اتهامات متبادلة ومشادات قانونية، مما جعل حياتها الشخصية تحت المجهر بشكل مستمر، وأثر على حالتها النفسية وصورتها العامة.
أنجلينا جولي وبراد بيت
الالتزام بالقضايا الإنسانية وسط المعاناة
رغم كل هذه التحديات، استمرت أنجلينا جولي في نشاطها الإنساني، حيث عملت كسفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة وشهدت عن قرب معاناة اللاجئين حول العالم، رحلاتها الإنسانية إلى مناطق النزاع مثل سوريا وأفغانستان وأفريقيا أكسبتها احترام العالم، لكنها أيضًا وضعتها أمام حقائق مؤلمة زادت من معاناتها النفسية.