حوادث

حكاية "صباح" وجارها في شبرا الخيمة.. ابتزها بصور فاضحة وجوزها رماها في الشارع

 

“صباح ” ربه منزل سيدة أربعينية، ارتكبت غلطه بسيطة، ولكنها كانت غلطه فادحه ادت الى نتيجة كارثيه، وكان الامر يصل الى جريمة، فقد تزوجت منذ 10 سنوات بصديق اخوها “صبري” 44 سنه، وتم انجاب ثلاثة اطفال اكبرهم 8 سنوات، وكانت الحياه روتينية بين الزوجين ، حتى قررت الزوجة كسر هذا الروتين وشراء مجموعه من ستائر لكي يتم تجديد المنزل، واختارت ستائر شفافة نوعا ما وذلك حتى تقلل من حر شقتها .

ولكن كان كلمه السر في شباك الصالة، الذي يقابله شقه مهجورة من الجيران ولا احد يدخلها ، فكانت فرصه لها ان تكون الستارة الشفافة لها شكل جمالي وتدخل الهواء المنعش الى صاله الشقة، ويوما بعد اخر كانت تفتح تلك الستارة وهي امنه لا نه لا يوجد جيران في مواجهتهم، لان الشباك المقابل لشباك الصالة بشقه مهجورة يعلوه في التراب، ففتحت الستارة وليتها ما فعلت.

وكانت بالطبع في ايام الصيف الحارة تجلس بملابس النوم ولا يشغلها احد لا نها في مأمن بشقتها وكلما ازداد الحر ازدادت سخونة ملابس الزوجة، ولكن الشقة المهجورة في احد الايام دخلها صاحبها واكتشف من خلال شباك والذي يطل على شباك الزوجة فاتنه الجمال تجلس بملابس مثيره، فادمن النظر خلسه لهذه الزوجة، وتطور الامر الى انه تمكن من تصويرها في اوضاع خاصه جدا وملابس مثيره وهي لا تدري عن هذا الامر شيء بل ازداده الامر قسوة على الزوجة بان هددها هذا الجار المجرم بتلك الصور والا تقيم علاقه محرمه.

معه احتارت الزوجة في اول الامر ولكن هداها تفكيرها الى حيله للتخلص من هذا الجار المزعج فاستدرجته الى شقتها لتنفيذ طلباته محاوله طعنه بسكين ولكنه افلت من الموت بأعجوبة وهو متأثر بجراحه وتتبع الجيران لا سعاف شخص مطعون وبسؤاله عن سبب تلك الطعنات اقر انه كان يقيم علاقه محرمه مع صاحبه الشقة .

ولكن سرعان ما اكتشفت الحقيقة، وان الزوجة بريئة، لكن حينما سمع الزوج تلك المخاطرات طرد الزوجة واتهمها في شرفها، وسمع وساوس الشيطان، فتوجهت الزوجة الى محكمه اسره شبرا الخيمة، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، لرفع دعوى طلاق على هذا الزوج الذي تسرع في اتهامها بشرفها وهي من اشرف الزوجات، وبعد ان هدأ الزوج وفهم غلطته حاول ان يتم الصلح والزوجة قبلت الصلح، وعادت للمنزل الزوجية ووضعت ستائر ثقيلة تمنع الرؤية والجار سارق الاعراض تم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى