ريم عبدالله وقعيد المطيري: جدل “الأسمر” يشعل تويتر! هل أساء قعيد
ريم عبدالله وقعيد المطيري: في عصر تتسارع فيه وتيرة تبادل المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تصبح كل محادثة فرصة للنقاش والتحليل، نجد أنفسنا أمام حدث يثير الجدل ويُعيد طرح قضايا اجتماعية وثقافية كانت تُعتبر من المُسلمات. فقد انتشر مؤخرًا مقطع فيديو قصير على موقع تويتر يجمع بين الفنانة السعودية ريم عبدالله و”التيك توكر” الشاب قعيد المطيري. تناولت المحادثة موضوع لون البشرة وأصول النسب، مما أطلق شرارة نقاش واسع بين المتابعين. هذا الفيديو لم يكن مجرد مزحة عابرة، بل أصبح نقطة انطلاق لتسليط الضوء على قضايا معقدة تتعلق بالهوية والانتماء في المجتمعات العربية. في هذا المقال، سنستعرض عبر موقع بوابة الخليج تفاصيل هذه الحادثة، ردود الفعل المختلفة، وأبعادها الاجتماعية.
ريم عبدالله وقعيد المطيري: من حادثة عابرة إلى جدل واسع
بدأت القصة بمقطع فيديو نشره قعيد المطيري، الذي يُعرف بشخصيته الفريدة على منصة “تيك توك”. خلال الفيديو، قام المطيري بالتعليق على لون بشرة ريم عبدالله، مُشيرًا إلى أصوله القبلية. حيث قال: “خوالي عتبان، ولكن طلعت أسمر على عُماني”، مضيفًا بمزاح: “أسمر على عُماني حق حُرّة”. هذه الكلمات، على بساطتها، أثارت ردود فعل قوية.
ريم عبدالله تريد بدلوها
لم تتأخر ردود فعل ريم عبدالله، التي ردت بوضوح على تعليق المطيري. قالت مُعارضةً وصفه: “المُطران مو سمر”. هذا التصريح أضفى مزيدًا من التوتر على النقاش، حيث استمر المطيري في الدفاع عن رأيه، مُشيرًا إلى أن “مُطران الحُرّة في الحجاز سُمر”. ومع ذلك، لم يكن رد ريم عبدالله مجرد اعتراض عابر، بل أظهر مدى تأثير الكلمات في تشكيل الآراء.
اقرأ ايضاً:
انتشار واسع وردود الفعل مُتباينة
انتشر المقطع كالنار في الهشيم لريم عبدالله وقعيد المطيري، مما أدى إلى تباين ردود الفعل بين المغردين. البعض اعتبر الحديث مجرد مزاح غير مُؤذي، بينما رأى آخرون أنه يمس قضايا حساسة تتعلق بالعرق والأصول. هذا التباين يعكس واقع المجتمعات العربية التي ما زالت تُعاني من قضايا الهوية والانتماء. البعض دعا إلى عدم تضخيم الموضوع، بينما رأى آخرون أن النقاش حول الهوية يجب أن يُنظر إليه بجدية وموضوعية.
أسباب أخرى من مجرد مُحادثة بين ريم عبدالله وقعيد المطيري
يتجاوز الجدل القائم بين ريم عبدالله وقعيد المطيري مجرد مزحة. فالمحادثة تسلط الضوء على قضايا اجتماعية وثقافية مهمة، مثل العلاقة بين العرق والانتماء الجغرافي والقبلي. كما تُظهر قوة وسائل التواصل الاجتماعي في تحويل القضايا الشخصية إلى موضوعات عامة تُناقش على نطاق واسع. هذا الأمر يُعبر عن الحاجة الملحة للحوار حول الهوية والانتماء في العالم العربي.
اقرأ ايضاً: