من الذاكرة| سهير البابلي: دعيت ربنا يكرهني في المسرح كان هيبقى مقلب لو مُت على خشبته
تحل الذكرى الثالثة لوفاة الفنانة سهير البابلي اليوم الخميس 21 نوفمبر، حيث رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2021.
وكانت قد كشفت سهير البابلي سبب اعتزالها في نهاية التسعينيات وفي وقت كانت تحظى بجماهيرية ضخمة، ولها نجاحات كبيرة بالسينما والمسرح والتلفزيون.
سبب اعتزال سهير البابلي
قالت في حوار سابق لها: «كل سنة بروح السعودية أعمل عمرة، وفي آخر عمرة ليّ روحت الكعبة صليت، وبعدما خلصت صلاة المغرب، سجدت ودعيت كان فيه حاجات جوايا من المسرح تعباني جدًا».
وتابعت سهير البابلي: «زي المناخ والروايات والأسلوب والدخلاء، حاجات كتير زادت أوي، فقلت يارب كرهني في المسرح، وأنا ساجدة ومتأكدة، إن الكلام ده اتحط في بوقي زي ما يكون رسالة قلت يارب كرهني في المسرح وأجعله شيطان بالنسبة لي».
واستكملت: «فقلت أنا عاوزة محبش المسرح، رغم إن عشقي للمسرح محصلش، عاوزة أطرد المسرح من حياتي عشان ميبقاش مسيطر على حياتي، كنت عاوزة أركز في حياتي التانية، قلت يارب وفقني، وارزقني بعمل صالح، كل ده قلته وبكيت كتير أوي، ولأول مرة أبكي بالطريقة دي وأنا ساجدة، قمت من السجود وقلت الحمد لله ومشيت».
ابتعاد سهير البابلي عن الفن
وأضافت الفنانة الراحلة: «كنت عاوزة أتفرغ لنفسي قليلًا، شفت أنا عايزة إيه، يعني الواحد مش بيحب يمشي على خط واحد طول عمره لازم يغير، أنا مشيت 30 سنة في خط الفن، وبعدين قلت أدرس شخصيتي شوية، وأدرس ديني شوية لأني كنت بعيدة عنه تمامًا، الهداية لمن يشاء».
وقالت سهير البابلي أيضًا: «اعتزلت كل حاجة وأي برنامج واختفيت تمامًا، روحت السعودية قعدت مع ناس طيبين هناك، وأخدت الإقامة، وفيه ناس وقفت جنبي، كبيرهم وصغيرهم، وقعدت سنتين متفرغة للعبادة، كنت سعيدة جدًا وتأقلمت، وكنت بدعي ربنا إني نفسي أموت على خشبة المسرح.. الحمد لله الذي عافاني إنّ ممتمش على خشبة المسرح، كان هيبقى مقلب كبير أوي صدقوني.. هصعد على ما أنا عليه».
طفولة سهير البابلي
وكانت قد تحدثت عن طفولتها في حوار قديم لها، قائلة: «اسمي بالكامل سهير حلمي إبراهيم البابلي، ومن صغري كنت أحب التقليد وأعمل حركات بالحواجب، ولم تكن والدتي وخالي معجبين بذلك، وأطلقوا عليّ لقب غازية من سنباط».
سهير البابلي