اخبار لايف

ليس لاعبا.. الجزائر تضم مزدوج جنسية لبدء «مهمة صعبة»


قام الاتحاد الجزائري لكرة القدم بخطوة مهمة بغية تدعيم فئات الناشئين للخضر، لكي تكون الخزان الأساسي للمنتخب الأول في الأعوام القادمة.

وقرّر الاتحاد الجزائري مواصلة سياسة الاعتماد على مزدوجي الجنسية، والتي كانت العنوان الأبرز له منذ عام 2010، لكن هذه المرة من بوابة الجانب الإداري وليس الفني وضم اللاعبين من المدارس الفرنسية على وجه التحديد.

واتخذ رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، استقدام مزدوج الجنسية، علي موسر، للإشراف على المديرية الفنية الجزائرية، خلفا لعامر منسول، الذي وجد نفسه مجبرا على التقدم باستقالته في ظل غياب النتائج.

ودفع عامر منسول ثمن النتائج الكارثية لفئتين أقل من 17 و20 سنة لمنتخب الجزائر، واللذين فشلا في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا، رغم الإمكانيات الكبيرة التي وفرت لهما.

واستقر الاتحاد خلال اجتماع مكتبه الفيدرالي الأخير باللجوء للمدرسة الفرنسية من جديد، من خلال ضم الفني، فؤاد موسر، لشغل منصب مدير فني وطني.

ورغم ترسيم الأمور برحيل منسول وتعويضه بموسر، إلا أن الاتحاد الجزائري تفادى الإعلان عن ذلك في البيان الختامي لاجتماعه الأخير، باعتبار أن المدرب مزدوج الجنسية لن يبدأ مهامه في بداية شهر فبراير/ شباط 2025.

مهمة صعبة

وتنتظر فؤاد موسر مهمة صعبة في إعادة الروح للفئات الشبانية لمنتخب الجزائر، والتي تبقى عاجزة عن البروز وحتى التأهل للمنافسات القارية في الأعوام الماضية.

وتأمل الجزائر في الاستفادة من خبرات فؤاد موسر، الذي سبق له العمل على مستوى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والذي يعتبر واحدا من أفضل الاتحادات، إن لم يكن أفضلها على الساحة العالمية من ناحية تكوين وتأطير المواهب.

وبرز الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال العشرية الأخيرة بتركيزه على الاستفادة من اللاعبين مزدوجي الجنسية، لينتقل لمرحلة جديدة باستهدافه للإطارات على أمل أن تكون النتائج مرضية مثلما كان عليه الحال مع زملاء إسماعيل بن ناصر.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى