news

بعد معاشرته 400 سيدة.. فضيحة كبرى تلاحق مرشح محتمل لرئاسة غينيا الاستوائية

فضيحة مدوية ضربت غينيا الاستوائية مؤخرًا، حيث تم تسريب أكثر من 400 مقطع فيديو غير أخلاقي يظهر فيها المسؤول البارز، بالتاسار إيبانغ إنغونجا، مع نساء متزوجات من شخصيات نافذة في السلطة ومقربين من الرئيس الحالي تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو.

فضيحة بالتاسار إيبانغ إنغونجا

الفضيحة التي هزت أركان غينيا أثارت جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية، حيث يرى البعض أنها جزء من صراع سياسي لتشويه صورة المسؤول البارز ومنعه من الترشح للرئاسة، بينما يعتقد آخرون أنها محاولة لكشف فساد الطبقة الحاكمة التي أرهقت البلاد بالفساد والمحسوبية وأهدرت مواردها النفطية.

من هو بالتاسار إيبانغ إنغونجا؟

بالتاسار إيبانغ إنغونجا، رجل الأعمال البارز وابن شقيقة الرئيس أوبيانغ، كان يُنظر إليه كمرشح محتمل لخلافة الرئيس البالغ من العمر 82 عامًا، خاصة مع اتساع نفوذه وشعبيته. ومع طول فترة حكم أوبيانغ، الذي يتولى السلطة منذ عام 1979، زادت التكهنات حول خليفته القادم.

غير أن الفضيحة الأخيرة أطاحت بطموحات بالتاسار السياسية، حيث أصبح مركزًا لهجوم ممنهج أدى إلى تشويه سمعته أمام الرأي العام، خاصة أن مقاطع الفيديو المسربة تظهره في مواقف محرجة بمكتبه في وزارة المالية وأماكن أخرى، مع نساء من بينهن زوجات مسؤولين كبار، مثل زوجة المشرف العام على الأمن الرئاسي خيسوس إيدو موتو مانجو، وزوجات وزراء وضباط عسكريين.

صراع سياسي أم فضيحة شخصية؟

المراقبون يرون أن تسريب هذه المقاطع غير الأخلاقية لم يكن مجرد فضيحة عادية، بل أداة في صراع السلطة المحتدم داخل أروقة الحكم في غينيا الاستوائية، حيث تسعى نخبة ثرية وصغيرة للسيطرة على مقدرات البلاد في ظل فقر يعاني منه أغلب السكان البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة.

ويشير البعض إلى أن توقيت القبض على بالتاسار في 25 أكتوبر الماضي بتهمة اختلاس أموال ضخمة، والتي لم تثبت عليه، كان بداية مخطط استهدف إقصاءه من المشهد السياسي. فخلال مصادرة أجهزته وهواتفه، عُثر على المقاطع التي استُخدمت لاحقًا لتشويه سمعته ونشرها على نطاق واسع عبر مجموعات ‘واتساب’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى