اخبار لايف

أردوغان وبزشكيان في القاهرة.. تطورات المنطقة على طاولة قمة «الثماني»


في زيارة هي الثانية من نوعها خلال نحو عقد، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة للمشاركة في قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8).

ووفق وكالة الأنباء التركية، كان في استقباله بمطار القاهرة الدولي، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والسفير التركي في القاهرة صالح موطلو شن، وعدد من المسؤولين المصريين.

ويرافق أردوغان في الزيارة، وزير التجارة عمر بولاط، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس للأمن والسياسات الخارجية عاكف تشاغطاي قيليج.

وتأتي زيارة أردوغان في ظل تحسن العلاقات بين تركيا ومصر ، بعد خلاف استمر عقداً من الزمان. كما تأتي بعد التطورات في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد.

وتعتبر هذه هي الزيارة الثانية للرئيس أردوغان إلى مصر هذا العام، حيث زار القاهرة منتصف فبراير/شباط الماضي.

وأمس الأربعاء، وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة هي الأولى من نوعها لمصر منذ نحو 11 عاما.

وتستضيف القاهرة، الخميس، القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تأسست في عام 1997 وتعقد كل عامين، بمشاركة قادة إيران وتركيا ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا، فضلا عن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

ومنذ مايو/أيار الماضي تتولى القاهرة رئاسة المجموعة وستستمر فى قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل. فيما من المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش قمة القاهرة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة فى الاجتماع.

قضايا المنطقة

ووفق مفوض مصر لدى منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8) ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية راجي الإتربي فإنه “من بين قادة دول المنظمة المشاركين، من المنتظر مشاركة رؤساء تركيا وإندونيسيا وإيران، ورئيس وزراء باكستان، ورئيس حكومة بنغلاديش، بالإضافة إلى مشاركة افتراضية من قبل السكرتير العام للأمم المتحدة، كما سيشارك في جلسات القمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية (أ ش أ).

وحول أهمية توقيت انعقاد القمة، وصف راجي القمة بأنها “مهمة للغاية”، إذ أن المنظمة أنشئت بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وفى ظل التحديات والأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة والحادة التي يشهدها العالم، خاصة في الأعوام القليلة الماضية، والتى تحتم على الدول الأعضاء في المنظمة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية فيما بينها، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة للرئاسة المصرية لقمة الثماني هذا العام والعام المقبل، وبالتالى فإن هذا الإهتمام مشترك بين جميع دول المجموعة.

وعما إذا كانت القمة ستبحث الأزمات الحالية التي تشهدها المنطقة، قال الدبلوماسي المصري “إن الأوضاع الإقليمية تتطور بشكل يومي حيث تشهد المنطقة تحديات غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، وبالتالي ستكون الأوضاع الإقليمية حاضرة في مناقشات قادة منظمة الثماني، وسيتم تخصيص جلسة لبحثها، وهو ما سيكون فرصة مواتية للدول للتشاور ولتأكيد مواقفها خلال تلك الأزمات وبحث رؤية مشتركة لكيفية التعامل مع تلك التحديات، بما في ذلك على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، وكذلك جهود إعادة الإعمار.

وفي 15 يونيو/حزيران 1997 تأسست منظمة الدول الثماني، في مدينة إسطنبول، بمبادرة من رئيس الوزراء التركي آنذاك نجم الدين أربكان، وتضم إلى جانب أنقرة كلاً من مصر وإيران وباكستان وإندونيسيا ونيجيريا وماليزيا وبنغلاديش.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى