بكين تمتلك 400 صاروخ نووي قادر على ضرب البر الرئيسي لأمريكا
الثلاثاء 24/ديسمبر/2024 – 05:03 م
تناولت تقارير أمريكية، أنباء عن نشر الصين صاروخا جديدا بعيد المدي، قادرا على حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.
مخاوف أمريكية بسبب صاروخ صيني بعيد المدي
وأعلن البنتاجون الأمريكي، في تقرير سابق، أن الجيش الصيني ربما نشر صاروخًا جديدًا بعيد المدى قادرًا على حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية، وفقًا لمجلة نيوزويك الأمريكية.
وفي ذات السياق، قال خبراء لمجلة نيوزويك في تقرير اليوم الثلاثاء، إن مثل هذا الصاروخ مزدوج القدرة، من شأنه أن يمنح الصين ميزة في حرب نووية.
الصين تمتلك 400 صاروخ نووي قادر على ضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة
وكانت أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية تقريرها السنوي عن القوة العسكرية الصينية يوم الأربعاء الماضي، والذي قال إن الصين تمتلك أكثر من 600 رأس نووي، أي حوالي 100 رأس أكثر من تقديرات العام الماضي، بالإضافة إلى 400 صاروخ نووي يمكنها ضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وجاء إطلاق الصاروخ الباليستي الصيني DF-27 الذي تم نشره حديثا، والذي يمكن استخدامه لضرب أهداف عالية القيمة في إقليم غوام، في الوقت الذي أجرى فيه الجيش الأمريكي، في 10 ديسمبر اختبار اعتراض صاروخ باليستي في أقصى الأراضي الأمريكية الغربية في المحيط الهادئ لأول مرة.
وذكرت المجلة أنه تم إطلاق صاروخ Standard Missile-3 Block IIA من نظام الإطلاق العمودي في قاعدة أندرسن الجوية في غوام في 10 ديسمبر 2024، مضيفة أن الصاروخ الاعتراضي نجح في اعتراض هدف صاروخ باليستي متوسط المدى، وفقًا وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية
وفي العام الماضي، قدر البنتاجون أن الصاروخ DF-27 لا يزال قيد التطوير ومع ذلك، ربما يكون الصاروخ قد جهز الآن قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي، أو PLARF، المسؤولة عن الصواريخ الباليستية النووية والتقليدية البرية الصينية.
وأضاف تقرير البنتاجون أن الصاروخ يتمتع بخيار الحمولة الفائقة السرعة بالإضافة إلى قدرات الهجوم البري التقليدية والقدرات التقليدية المضادة للسفن والنووية، مضيفًا أن الحمولة الفائقة السرعة هي الرأس الحربي للصاروخ الذي يسافر بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات.
