اخبار الامارات

الصداع إشارة من الجسم بالحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية ‹ جريدة الوطن

 

تشير الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
ووفقا لها، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة.وكالات

 

 

 

 

اكتشاف كائنات حية “مجنونة” في أفواه وأمعاء البشر

اكتشف العلماء شكلا جديدا وغريبا من كائنات حية “مجنونة” داخل أجسامنا، تشبه الفيروسات، تحمل أسرارا مذهلة قد تغير فهمنا للكائنات الدقيقة.
وأطلق العلماء على هذه الكائنات الحية اسم “المسلاّت” (obelisks)، وهي عبارة عن قطع دائرية من المادة الوراثية تحتوي على جين أو جينين وتنظم نفسها بشكل يشبه العصا.
وتظهر “المسلاّت” في أفواه نصف سكان العالم، بينما يحملها 7% فقط في أمعائهم، لكنها اكتُشفت فقط عندما كان العلماء يبحثون عن أنماط لا تتطابق مع أي كائنات حية معروفة في المكتبات الجينية.
وتستعمر “المسلاّت” البكتيريا داخل أفواه وأمعاء البشر، وتعيش داخل مضيفها لمدة تصل إلى عام تقريبا، لكن العلماء لا يعرفون كيف تنتشر.
وتحتوي “المسلاّت”على جينومات من حلقات الحمض النووي الريبوزي (RNA) تشبه “الفيرويد” (أو أشباه الفيروسات)، وهي ممرضات نباتية، ما يترك الخبراء في حيرة من أمرهم حول سبب وجودها في بكتيريا مرتبطة بالبشر.
ووقال مارك بييفر، عالم الأحياء الخلوية والتطور الذي لم يكن مشاركا في البحث، لمجلة “ساينس”: “إنه أمر جنوني. كلما نظرنا أكثر، رأينا أشياء أكثر جنونا”.
وما يزال من غير الواضح ما إذا كانت “المسلاّت” ضارة أو مفيدة، لكن الفريق أشار إلى أنها قد “تعيش كركاب تطوريين متسللين”.
كما قال العلماء إن هذه الكائنات الصغيرة والبدائية قد تكون لعبت دورا حيويا في تشكيل التنوع البيولوجي الذي يوجد على الأرض اليوم، حيث قد تكون قادرة على إصابة كائنات من أنواع حية مختلفة طوال تطورها.
وما يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كانت هذه الكائنات الحية المكتشفة حديثا قادرة على جعل البشر مرضى، ولكن هناك نوعا واحدا من الفيروسات النباتية يمكنه ذلل، وهو التهاب الكبد الوبائي د.
ويشير العلماء إلى أن ” المسلاّت” والفيروسات النباتية والفيروسات، هي كائنات غير حية من الناحية الفنية وتعتمد على المضيف للبقاء على قيد الحياة. فهي لا تأكل، ولا تتجدد، ولا تتكاثر.
ومع ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الفيروسات النباتية وأقاربها، وربما “المسلاّت” أيضا، تمثل أقدم “الكائنات الحية” على كوكب الأرض.
وقادت إيفان زيلوديف، عالمة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد، الفريق لاكتشاف “المسلاّت” من خلال تحليل بيانات من قاعدة بيانات حمض نووي ريبوزي (RNA) تحتوي على آلاف التسلسلات التي تم جمعها من أفواه وأمعاء البشر ومصادر أخرى.
وكشفت تحليلاتهم عن 30 ألف نوع مختلف من “المسلاّت”. وكانت جينوماتها قد تم تجاهلها سابقا لأنها تختلف تماما عن أي كائن حي معروف سابقا.
لكن النتائج التي نُشرت في مجلة Cell مؤخرا، تشير إلى أن “المسلاّت” ليست نادرة. وستحتاج الأبحاث المستقبلية لفهم مدى انتشارها بشكل كامل.
وتفاوت نوع “المسلاّت” بناء على الجزء الذي وُجد فيه من الجسم والعينة البشرية التي جاء منها.
وأشارت التحليلات طويلة الأمد إلى أن نوعا واحدا من “المسلاّت” يمكن أن يعيش داخل مضيف بشري لمدة عام تقريبا. ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات تستعمر خلايا البكتيريا لتتكاثر، بطريقة مشابهة لكيفية إصابة الفيروسات للمضيف ثم تتكاثر داخله.
ووجدوا أدلة على هذه العلاقة بين المضيف والفيروس في بكتيريا Streptococcus sanguinis، وهي مكون بكتيري شائع في اللويحات السنية. وهذه الميكروبات تستضيف نوعا معينا من “المسلاّت”.
وهذا مهم لأنه يمكن تنمية هذا النوع من البكتيريا بسهولة في المختبر، ما يسمح بإجراء دراسات مستقبلية لفهم كيفية بقاء “المسلاّت” وتكاثرها داخل الخلايا الميكروبية.وكالات

 

 

 

 

 

كوريا الجنوبية توصل قمرها الصناعي الثالث للتجسس إلى المدار

أعلنت كوريا الجنوبية أمس الأول الأحد نجاح وصول قمرها الصناعي التجسسي الثالث إلى مداره بعد إطلاقه من مركز فضائي أمريكي أمس السبت.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن صاروخ “فالكون 9″، الذي يحمل القمر الصناعي، انطلق بشكل طبيعي في الساعة 8:34 مساء (بتوقيت كوريا) من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا كما هو مخطط له، وأرسل القمر الصناعي للاستطلاع إلى مداره في الساعة 9:24 مساءً.
وأضافت أن القمر الصناعي الذي تم إطلاقه نجح في الاتصال بمحطة أرضية خارجية في الساعة 11:30 مساء، في خطوة تشير إلى أنه يعمل بشكل طبيعي.
ويعد القمر الصناعي العسكري الثالث الذي تطلقه كوريا الجنوبية في إطار خطتها لإطلاق 5 أقمار صناعية للتجسس بحلول عام 2025 لمراقبة كوريا الشمالية بشكل أفضل بشبكة أقمار صناعية عسكرية مستقلة.
القمر الصناعي التجسسي الثالث لكوريا الجنوبية ينطلق من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا في 21 ديسمبر 2024
وكانت كوريا الجنوبية تعتمد في السابق إلى حد كبير على صور الأقمار الصناعية التي تقدمها الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة “سنسعى جاهدين لتعزيز قدرات المراقبة المستقلة لجيشنا من خلال النجاح في عمليات إطلاق إضافية في المستقبل”، مشيرة إلى أن نجاح الإطلاق الأخير يمكنها من التعرف على الاستفزازات الكورية الشمالية بشكل أكثر دقة وسرعة.
وأطلقت كوريا الجنوبية أول قمر صناعي للتجسس مزود بأجهزة استشعار كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء، لالتقاط صور مفصلة لسطح الأرض في ديسمبر من العام الماضي، من قاعدة الفضاء في كاليفورنيا.
وفي أبريل، أطلقت البلاد قمرها الصناعي الثاني للتجسس المزود بأجهزة استشعار رادار الفتحة التركيبية التي تلتقط البيانات باستخدام الموجات الدقيقة والقادرة على جمع البيانات بغض النظر عن الظروف الجوية من مركز جو إف كينيدي للفضاء في جزيرة ميريت بولاية فلوريدا. وسيتم تجهيز القمرين الآخرين أيضا بأجهزة بأجهزة استشعار رادار الفتحة التركيبية.
القمر الصناعي التجسسي الثالث لكوريا الجنوبية ينطلق من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا في 21 ديسمبر 2024
وتوقعت السلطات الدفاعية للبلاد أن يعزز الإطلاق برنامج الردع العسكري الثلاثي ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.وكالات

 

 

 

 

الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره

أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية “أنثروبيك” أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها.
وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
وكتب الباحثون في مقالة بثته شركة “أنثروبيك”: “يجب النظر إلى نتائج دراستنا كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة. وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا، نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة”.
وأشار موقع ” تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة “ريد وود ريسيرش” لأبحاث الذكاء الاصطناعي تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة “لا يريد” هو القيام بها.
في المقابل يقول موقع “تك كرانش”: “لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة “إلى من” في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة “قد يهمك الأمر”.
وطلب الباحثون من النماذج المدربة أثناء الدراسة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج “كلاود3 أوبس” التابع لشركة “أنثروبيك” التي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي “ورقة ملاحظات” يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.وكالات

 

 

 

 

 

اليانصيب الإسباني يعلن عن جوائز تزيد قيمتها عن 2.8 مليار دولار

من المقرر أن يوزع يانصيب عيد الميلاد الإسباني المشهور عالميا عشية عيد الميلاد جوائز تزيد قيمتها عن 2.8 مليار دولار.
وهذا يزيد هذا المبلغ بمقدار 112 مليون يورو عن العام السابق. وتبدأ القرعة في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وتعد جوائز اليانصيب التي تأسست قبل أكثر من 200 عام هي الأقدم في العالم. وبسبب إجمالي القيمة المالية للجائزة التي تزيد سنويا، فإنها تعتبر أكبر يانصيب في العالم.
وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى التي يطلق عليها اسم”إل جوردو”، 4 ملايين يورو للتذكرة بأكملها. وسيتم دفعها هذا العام 193 مرة – 8 أضعاف ما تم دفعه العام الماضي، حيث تم بيع كل من أرقام التذاكر المئة ألف. وتمثل هذه المكاسب المفاجئة 70% من عائدات المبيعات هذا العام والتي بلغت 3.86 مليار يورو.وكالات

 

 

 

 

 

الصين تتحدى إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات

بدأت شركة روبوتات صينية إنتاج روبوتات بشرية بكميات كبيرة للاستخدام العام، في حين تهدف نظيراتها الأمريكية، مثل تسلا، إلى تحقيق مثل هذا الإنجاز في عام 2026.
وعرضت شركة Zhiyuan Robotics، لقطات من منشأة التصنيع الخاصة بها على موقعها الرسمي وكشفت أنها في طريقها لإنتاج 1000 وحدة بحلول نهاية العام، وفقاً لموقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وأطلقت الشركة الناشئة، التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها، وتأسست في فبراير 2023 على يد بينغ تشيهوي، وهو مشارك سابق في برنامج “Genius Youth” التابع لشركة هواوي، أول نموذج روبوت بشري لها، Raise A1، في أغسطس 2023.
وفي 18 أغسطس ، قدمت الشركة خمسة نماذج جديدة من الروبوتات البشرية ذات العجلات والقدمين المصممة لمهام مختلفة، بما في ذلك الأعمال المنزلية والعمل الصناعي.
وشاركت شركة Agibot، وهي معروفة باسم Zhiyuan Robotics، مع جمهورها مراحل مختلفة من تصنيع الروبوتات، بما في ذلك أرفف المخزون وتجميع المكونات واختبارات الشيخوخة وتقييم الأداء.
ومن السمات البارزة التعاون بين العمال البشر والروبوتات البشرية الخاصة بالشركة في مهام مثل أرفف المخزون واختبار المكونات.
وأنشأت الشركة أيضاً مصنعاً، مخصصاً لجمع البيانات الواقعية من خلال سيناريوهات التدريب العملي، وتتضمن أنشطة مثل طي الملابس والتنظيم والتنظيف وغسل الملابس.
وحتى الآن، أنتجت أجيبوت أكثر من 962 روبوتاً بشرياً، مما يدل على قدراتها المتنامية في مجال الروبوتات.
ويهدف هذا المزيج من التعاون بين الإنسان والروبوت والتدريب القائم على البيانات إلى تحسين وظائف وقابلية تكيف روبوتاتها لمجموعة من المهام المنزلية والصناعية.
ووفقاً للخبراء، فإن شركات الروبوتات الصينية، على الرغم من تقدمها في الإنتاج الضخم، مقارنة بشركة تسلا، تتقدم جنباً إلى جنب مع الشركات الأمريكية في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وتتمتع شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل تسلا ونفيديا، بنقاط قوة في التلاعب بالأطراف العلوية، وتصنيع الرقائق، والحوسبة السحابية، بينما تتصدر الشركات الصينية في التحكم في الحركة، ونماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والتطبيقات المتنوعة.
وفي أواخر عام 2023، أصبحت شركة فورييه إنتليجنس الصينية أول شركة روبوتات بشرية كبرى تعلن عن الإنتاج الضخم، وتم تسليم روبوتها الشبيه بالبشر ثنائي الأرجل GR-1 في أكثر من 100 وحدة عبر سيناريوهات مختلفة.
و يبلغ ارتفاع روبوتها الشبيه بالبشر الرائد، يوان تشنغ A2، 175 سم، ويزن 55 كيلوغراماً، ومجهز بأجهزة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعي المتطور، ويتمتع A2 بالقدرة على معالجة النصوص والصوت والمعلومات المرئية، ويمكنها أداء مهام مثل تمرير الخيط في الإبرة بدقة.
وإلى جانب A2، تقدم أجيبوت إصداراً أكثر قوة، وهو A2 Max، ونماذج مثل A2-W وX1 وX1-W، والتي تشبه روبوتات الخدمة، في منافسة مع Optimus من تسلا.وكالات

 

 

 

 

استئصال اللوزتين يزيد فرص الأ صابة بالاضطرابات العقلية

تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام، لتحسين التنفس أثناء النوم، أو تقليل العدوى المتكررة.
إلا أن هناك دراسة جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين، كشفت أن هذا الإجراء الشائع نسبياً يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة، حسب موقع «ساينس آليرت» العلمي.
وقام الباحثون التابعون لجامعة قوانغشي الطبية في الصين ومعهد كارولينسكا في السويد، بتحليل بيانات أكثر من مليون شخص مسجلين في سجل صحي سويدي، ووجدوا أن استئصال اللوزتين مرتبط بزيادة -بنسبة 43 في المائة- في خطر الإصابة بحالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة، أو الاكتئاب، أو القلق.
وكانت نسبة الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة هي الأبرز من بين الاضطرابات الأخرى؛ حيث إن نسبة الإصابة به بين أولئك الذين خضعوا لاستئصال اللوزتين في وقت مبكر من حياتهم كانت أعلى 55 في المائة، مقارنة بأولئك الذين لم يخضعوا للإجراء.
وبما أن الدراسة قائمة على الملاحظة، فلم يتمكن الباحثون من تحديد سبب هذه النتيجة، إلا أن الخطر المتزايد كان موجوداً حتى بعد مراعاة جنس المشاركين، والعمر الذي خضعوا فيه لاستئصال اللوزتين، وأي تاريخ عائلي لاضطرابات مرتبطة بالتوتر، ومستوى تعليم الوالدين (والذي يعد مؤشراً على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمشاركين).
وكتب الباحثون في الدراسة: «تشير هذه النتائج إلى دور محتمل لأمراض اللوزتين، أو الحالات الصحية المرتبطة بها، في تطور الاضطرابات العقلية».
وأضافوا: «لقد وجدنا أنه على الرغم من أن زيادة المخاطر كانت أعظم خلال السنوات الأولى بعد الجراحة، فإن زيادة خطر الاضطرابات العقلية المرتبطة بالتوتر كانت لا تزال ملحوظة بعد أكثر من 20 عاماً من الجراحة».
يذكر أن بعض الدراسات السابقة ربطت استئصال اللوزتين بزيادة في مشاكل صحية أخرى، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية والسرطان.وكالات

 

 

 

 

 

اكتشاف حطام سفينة عمرها 1500 عام يضم أكبر شحنة خزفيات في تركيا

في اكتشاف أثري غير مسبوق، عثر علماء أتراك قبالة سواحل منطقة أيوالق بولاية باليكسير التركية على حطام سفينة يعود تاريخها إلى 1500 عام، يضم أكبر مجموعة من الأطباق الأثرية المكتشفة في بحري إيجه، والمتوسط.
وأفادت وكالة الأنباء التركية،أمس الأول الأحد، بأن الاكتشاف يأتي في إطار أنشطة مجموعة من الأثريين والأكاديميين الأتراك، برئاسة هارون أوزداش، مدير معهد العلوم والتقنيات البحرية بجامعة 9 أيلول التركية في إزمير.
التراث الأزرق
وتجري هذه الأنشطة ضمن مشروع “التراث الأزرق: الممتلكات التركية من حطام السفن”، الذي تنفذه بدعم من رئاسة الجمهورية التركية ووزارة الثقافة والسياحة، لتحديد التراث الثقافي المغمور في السواحل التركية.
كما تضمنت الأبحاث رسم خرائط تفصيلية للمنطقة باستخدام تكنولوجيا متطورة.
وقال الدكتور هارون أوزداش، مدير معهد العلوم والتقنيات البحرية بجامعة 9 أيلول، إن مشروع “الموروث الأزرق” يركز هذا العام بشكل خاص على أبحاث في منطقة شمال بحر إيجه، لإنشاء نظام معلومات جغرافية خاص بالتراث الثقافي البحري المغمور.وكالات

 

 

 

 

طباخة إيفوارية تحطم رقم قياسي بأطول ماراثون طهي بالعالم

حطمت زينب بانسي الطباخة الإيفوارية الرقم القياسي لموسوعة غينيس لأطول ماراثون طهي في العالم، لمدة 119 ساعة و57 دقيقة، دون نوم، إذ بدأت في تحضير 15000 طبق منذ يوم الثلاثاء 17 ديسمبر .
وحظيت الطباخة زينب بدعم جماهيري كبير حيث احتشد الآلاف بساحة كوماسي أغورا في العاصمة أبيدجان، وكما صرحت زينب نقلاً عن وسائل إعلام غربية فإن هذا الرقم القياسي أكثر من مجرد إنجاز شخصي، إذ طهت زينب 293 طبقاً تقليدياً إيفوارياً، وقدمتها للأسر التي تعاني من صعوبات.
وهدفت زينب أيضاً بهذا التحدي، الذي أطلقت عليه اسم “CAN of cuisine”، إلى تسليط الضوء على الثروة الثقافية لكوت ديفوار على الساحة الدولية.
وبهذا الفوز تمكنت زينب من كسر الرقم القياسي في موسوعة غينيس، لأطول ماراثون طهي في العالم والمسجل باسم الأمريكي آلان فيشر بمدة 119 ساعة و57 دقيقة.
ويتطلب هذا الرقم القياسي، إعداداً صارماً وإدارة للطاقة، ووفقاً للوائح غينيس للأرقام القياسية، يحق لمن يدخل هذا التحدي الحصول على 5 دقائق من الراحة لكل ساعة من النشاط.
وفقاً للقواعد بقيت زينب واقفة طوال الوقت خلال أيام الطهي الخمسة، ومنعت من النوم، وخلال استراحة مدتها 5 دقائق لكل ساعة من النشاط يُسمح لها بتناول الطعام وشرب الماء وعصائر الفاكهة والغلوكوز للحفاظ على طاقتها.
كما كانت تحصل على 30 دقيقة يومياً للراحة واستخدام المرحاض والحصول على المساعدة الطبية إذا لزم الأمر.
وتخضع موسوعة غينيس للأرقام القياسية لقواعد صارمة تحت إشراف قضاة رسميين وشهود مستقلين.
وتتمتع زينب، وهي رئيسة الطهاة، بخبرة 17 عاماً في ميدان الطبخ، كما أنها تتمتع بمواهب عديدة، وبالإضافة إلى الطبخ فهي رائدة أعمال ومصممة ديكور داخلي ومنظمة حفلات.وكالات

 

 

 

مخلوقات غريبة اكتُشفت عام 2024 بيرانا نباتية وثعبان دي كابريو

بيرانا نباتية في الأمازون وثعبان دي كابريو.. أمثلة من اكتشافات غريبة شهدها عام 2024، تفتح آفاقاً جديدة لفهم التنوّع الكبير في عالم الطبيعة، مما يبرز أهمية مواصلة البحث العلمي لاستكشاف أسرار كوكبنا وكشف عجائبه غير المتوقعة.
وعلى مدار العام الماضي، أطلق علماء “متحف التاريخ الطبيعي” في لندن أسماء غريبة على الحيوانات غامضة تم اكتشافها أو العثور على بقاياها، حتى ضمّت اللائحة أسماء أكثر من 200 مخلوق غريب.
وبحسب ما نقلته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، اعتبرت العالمة البريطانية في علم النبات، ساندرا ناب أن تسمية هذه المخلوقات هو أكثر من “مجرد عملية علمية، بل أيضاً وسيلة لرواية قصة تلك الكائنات، فكل نوع يحمل خلفه قصة فريدة، سواء كان ذلك مرتبطاً بكيفية اكتشافه أو بخصائصه المميزة”.
وأكدت أن هذا العمل يُعد “خطوة في السلسلة” لفهم كيفية تكيّف الطبيعة مع التغير المناخي وكيفية تهديد التنوع البيولوجي، بهدف تحسين السياسات والحفاظ على البيئة والعلوم.
وفيما يلي أبرز 5 مخلوقات غريبة اكتشفت خلال هذا العام وحظيت بأسماء متفردة تعكس قصة استثنائية:
بيرانا أحد أنواع الأسماك النباتية على عكس أقرانها آكلة اللحوم، تتميز بأسنان تشبه أسنان البشر، وهو ما يتناسب مع نظامها الغذائي النباتي.
وهي نوع جديد ينتمي إلى عائلة أسماك “سيراسالميد” الضارية تعيش في الأمازون.
أطلق عليها على هذا الاسم من وحي شكل شخصية الشرير في سلسلة روايات “ملك الخواتم”، سيد الظلام “سورون” بسبب توسط هيكلها خيط أسود عمودي مع علامة برتقالية، تشبه العين التي ترمز إلى “سورون” الشرير.
يسلط اكتشافها الضوء على التنوع البيولوجي المذهل في منطقة الأمازون، حيث لا تزال العديد من الأنواع الحيوانية غير معروفة للعلم.
نوع جديد من الأفاعي تمت تسميته تكريماً للممثل والناشط البيئي ليوناردو دي كابريو، تقديراً لجهوده في مجال حماية البيئة والتوعية بقضايا التغير المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
اكتشف العلماء هذا النوع في غابات أمريكا الوسطى، ويُعتبر جزءاً من الجهود العلمية لتعزيز الوعي حول أهمية الحفاظ على الحياة البرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
شهد العام 2024، اكتمال أجزاء ديناصور عثر على أول أجزاء هيكله العظمي في جزيرة وايت بالمملكة المتحدة عام 2013، بقيادة صائد الحفريات البريطاني نيك تشيسي.
أطلق عليه “كومبتوناتو تشيسي” نسبة إلى مكتشفه، وأصبح رسمياً الديناصور الأكثر اكتمالًا الذي تم اكتشافه في المملكة المتحدة منذ قرن من الزمن، حيث يحتوي هيكله على 149 عظمة.
تأكد العلماء من أن هذا النوع من الديناصورات الكبيرة كان آكلاً للنباتات، وعاش قبل حوالي 125 مليون عام في جزيرة وايت، ويعادل وزنه وزن فيل ضخم.
في مطلع ديسمبر الجاري، كشف فريق من علماء البحار الدوليين عن مخلوق غريب مفترس شبيه بالروبيان، عثروا عليه في قاع خندق بحري على عمق 8 آلاف متر.
أطلق العلماء على المخلوق اسم “داركنس”، ويعني الظلام، لأنه يعيش في أعماق مظلمة لا يصل إليها الضوء أبداً. ويتميز بأطراف متخصصة للصيد في الأعماق المظلمة، ويطارد فرائسه الصغيرة التي تختبئ في نفس البيئة.
ويعد هذا القشري عملاقاً بالنسبة للمخلوقات البحرية من فصيلة مزدوجات الأرجل، رغم أن طوله لا يتجاوز 4 سنتيمترات.
اختار علماء بيئة من زيمبابوي إطلاق هذا الاسم على نوع جديد من الديناصورات المكتشفة من فئة “صوروبودومورف”، تيمناً باسم المكان الذي عُثر عليه فيه.
ويحظى موقع صوريشيان في زيمبابوي بأهمية روحية وثقافية لدى السكان المحليين.
يتميز بأنه طويل العنق، آكل عشب، له ذيل طويل، وأربع أرجل، وصنف من بين أكبر الحيوانات التي سارت على الأرض على الإطلاق.
عاش في أواخر العصر الترياسي، قبل حوالي 230 مليون سنة، وانقرض في نهاية العصر الطباشيري.وكالات

 

 









اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى