اخبار لايف

من كينيدي لكلينتون.. ماذا لو عاش رؤساء آخرون 100 عام مثل كارتر؟


توفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بعدما احتفل بمئويته وهو ما طرح سؤالا ماذا لو عاش رؤساء آخرون حياة طويلة مثله؟

لو عاش جون كينيدي كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليشيد به في ولايته الأولى (2017 – 2021)، وربما كان ثيودور روزفلت، ليعيش ليشهد الأسلحة النووية والأيام الأولى لسباق الفضاء قبل أن ينتهي في عام 1958.

وإذا وصل بيل كلينتون لعامه المائة في 2046، فستكون الفترة التي قضاها كرئيس أسبق أطول حتى من الفترة التي قضاها كارتر كرئيس أسبق، والتي استمرت لرقم قياسي بلغ 43 عامًا و344 يومًا وذلك وفقا لما ذكرته مجلة “بوليتيكو” الأمريكية.

وعلى مدار ما يقرب من عامين، وهو نصف الوقت تقريبا الذي قضاه كارتر في منصبه، حظي الرئيس الأسبق بإشادات وتكريمات وطنية منذ أن أعلن مكتبه أنه كان في رعاية المسنين.

ووفقا للمقربين منه، فقد قرأ كارتر العديد من التكريمات والتقييمات التاريخية التي بدأت تظهر لأول مرة في ربيع عام 2023.

وتقدم الجنازة الرسمية لكارتر لوحة مذهلة مع تأبين الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة حيث يؤكد الرؤساء القدامى بشكل غير مباشر على نقطة مهمة وهي أن الولايات المتحدة تظل أمة شابة، فحتى الأحداث التي تبدو وكأنها حدثت منذ فترة طويلة لا تفصلها في الواقع سوى درجة أو درجتين عن الحياة المعاصرة.

وبعد ولادته في بلينز بولاية جورجيا عام 1924، مرت حياة كارتر بفترة الكساد الأعظم، والحرب العالمية الثانية، والقنبلة الذرية، وحرب فيتنام، ورحلة أبولو إلى القمر وحركة الحقوق المدنية، وحركة حقوق المرأة، وفضيحة ووترجيت، وحل الاتحاد السوفييتي، وصعود الإنترنت، وهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011، وارتفاع درجة حرارة الأرض، والاستقطاب الجذري للسياسة الأمريكية في عصر جديد تجسده حركة ترامب.

وتمثل هذه الأحداث الكثير من التاريخ في حياة واحدة، وهي نفس الأحداث التي شكلت حياة كلا من الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA==

جزيرة ام اند امز

US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى