أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية وكثرة التبول.. حسام موافي

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية وعلاقته بمشكلة كثرة التبول، مؤكدًا أهمية الغدد الحيوية في الجسم ودورها في الحفاظ على صحة الإنسان. جاء ذلك خلال حديثه في برنامج ‘ربي زدني علمًا’ المذاع على قناة صدى البلد.

أسباب كثرة التبول  

تُعد مشكلة كثرة التبول من الأعراض المزعجة التي قد يعاني منها العديد من الأشخاص. وأشار الدكتور حسام موافي إلى أن كثيرين يعتقدون أن هذه المشكلة ترتبط فقط بصحة الكلى أو المسالك البولية، إلا أن هناك أسبابًا أخرى قد تكون وراء ذلك، منها:

الحالة النفسية السلبية.

الإصابة بداء السكري.

تضخم الغدة الدرقية.

تضخم الغدة الدرقية وأنواعه

وأوضح الدكتور حسام موافي أن تضخم الغدة الدرقية، الذي يمكن أن يكون سببًا في كثرة التبول، ينقسم إلى 3 أنواع:

• تضخم مع قصور في نشاط الغدة الدرقية: يؤدي إلى بطء في عملية حرق الغذاء داخل الجسم.
• تضخم مع فرط في نشاط الغدة الدرقية: يزيد من حرق الغذاء بشكل مفرط، ما يؤدي إلى أعراض مثل كثرة التبول.
• تضخم دون تأثير على نشاط الغدة الدرقية: لا يؤثر على نشاط الغدة ولكنه قد يتسبب في مشكلات أخرى.

وأكد الدكتور موافي أن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يصاحبه أعراض تحذيرية أخرى، منها:

تأثير على التنفس والبلع.

الإرهاق المستمر.

وفي بعض الحالات الحرجة، قد يصبح التدخل الجراحي ضرورة لحل مشكلة تضخم الغدة، خاصة إذا أثرت على وظائف الجسم الحيوية.

دور الغدة الكظرية

تحدث الدكتور حسام موافي أيضًا عن أهمية الغدة الكظرية، التي تقع أعلى الكلى، ودورها في إفراز هرمون الكورتيزون، الضروري لاستمرار الحياة، موضحا أن الغدة الكظرية مسؤولة عن إفراز هرمون الكورتيزون، الذي يساعد الجسم في التكيف مع الضغوط اليومية، ولا تعمل بشكل مستقل؛ بل تحتاج إلى تحفيز من الغدة النخامية الموجودة في المخ.

مخاطر نقص هرمون الكورتيزون

وأكد الدكتور حسام موافي أن نقص هرمون الكورتيزون قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ودخول المريض في حالات طبية طارئة، وزيادة خطر الوفاة إذا لم يتم العلاج سريعًا، مشددا على ضرورة التشخيص السريع لأي مشكلة تتعلق بالغدة الكظرية أو الغدة الدرقية، مع الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لتجنب المضاعفات.