«قمة المليار متابع» تنطلق اليوم تحت شعار «المحتوى الهادف»
تنطلق النسخة الثالثة من “قمة المليار متابع”، السبت، وهي أكبر قمة عالمية متخصصة في تشكيل اقتصاد صناعة المحتوى.
ينظم القمة المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، وتستمر حتى 13 يناير/كانون الثاني الجاري في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل، تحت شعار “المحتوى الهادف”.
وتهدف القمة إلى إبراز التأثير المتزايد لمنصات التواصل الاجتماعي في تشكيل الاتجاهات الثقافية والإعلامية في العصر الرقمي.
وتوفر القمة فرصة للتفاعل بين أبرز الشخصيات والمؤثرين الذين حققوا أرقاما قياسية في عدد المتابعين على منصات مثل “إنستغرام”، “يوتيوب” و”تيك توك”، لمناقشة تأثير هذه الشبكات على المجتمع والاقتصاد والتعليم، إضافة إلى استعراض كيفية استخدامها لتحفيز الابتكار ودعم المشاريع التجارية.
وتستقطب القمة أكثر من 15 ألف صانع محتوى، إلى جانب 125 خبيراً ورئيساً تنفيذياً من كبرى الشركات العالمية كمتحدثين رئيسيين.
كما تبرز “جائزة قمة المليار متابع”، التي تعد الأكبر والأغلى عالميا لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، بهدف تحفيز المبدعين على تقديم أفكار تثري المحتوى الرقمي.
وتأهل 5 مرشحين إلى المرحلة النهائية من الجائزة من خلال تصويت جماهيري بلغ أكثر من 3.3 مليون صوت من مختلف أنحاء العالم.
قمة المليار متابع
من جهته، أكد محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء أن “قمة المليار متابع” تستلهم الرؤية السديدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والفكر الاستثنائي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تعزيز رسالة الإمارات الحضارية المؤثرة، وتطوير الاقتصاد الإبداعي، والاستثمار في الإمكانات غير المحدودة التي يوفرها الإعلام الجديد بما يساهم في الارتقاء بآفاق العمل المؤسسي وتعزيز المسيرة التنموية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المؤثرين في أبراج الإمارات بدبي بحضور سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وعالية الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات وكبرى منصات التواصل الاجتماعي العالمية، إضافة إلى قيادات المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في دولة الإمارات.
وتم خلال المؤتمر الصحافي استعراض تفاصيل أجندة قمة المليار متابع ومستجدات نسختها الثالثة، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الفعاليات التي يستضيفها الحدث العالمي.
وقال محمد القرقاوي خلال المؤتمر الصحافي “تكتسب النسخة الثالثة من القمة زخماً كبيراً من خلال مشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى وأكثر من 420 متحدثاً من أبرز المؤثرين والخبراء في العالم، وإطلاقها أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، ما يمثل حافزاً كبيراً لتقديم الأفكار الملهمة والمساهمة في خدمة المجتمعات وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة”.
وأضاف أن الهدف هو بناء مستدام لاقتصاد صناعة المحتوى في المنطقة عبر دعم هذا القطاع تنظيمياً واستثمارياً ومعرفياً وعبر سلسلة من المشاريع والمبادرات الاستثنائية.
وأشار محمد القرقاوي إلى أن قطاع صناعة المحتوى هو قطاع اقتصادي ناشئ عالمياً، يبلغ حجمه على مستوى العالم نحو 250 مليار دولار، ودولة الإمارات تعمل على تعظيم الاستفادة من الفرص العظيمة التي يوفرها، حيث تمتلك الدولة أفضل بنية لنمو هذا القطاع في المنطقة، ودولة الإمارات هي اليوم الأولى عالمياً في مؤشر جاهزية البنية التحتية للاتصالات.
وأكد: “كما قمنا ببناء قطاع اقتصادي عبر مدينة دبي للإنترنت ثم قطاع إعلامي عبر مدينة دبي للإعلام… اليوم نسعى لبناء قطاع اقتصادي خاص لصناعة المحتوى”.
وأشار إلى أن حكومة الإمارات تعمل على بناء منظومة تشريعية واجرائية سهلة ومستمرة من أجل تسهيل إنشاء منصات وشركات لصناع المحتوى كما أعلنت حكومة الإمارات ضمن توجهاتها لتنمية اقتصاد هذا القطاع، عن صندوق بـ 150 مليون درهم لدعم الاستثمار في صناعة المحتوى في الدولة، وتم الإعلان كذلك عن إنشاء مقر المؤثرين قبل عام بهدف تقديم خدمات متطورة لكافة صناع المحتوى وتسهيل عملية انتقالهم للإمارات وإطلاق أعمالهم وشركاتهم.. والذي يجري افتتاحه خلال الفترة القصيرة القادمة.
وحول الدور الحيوي الذي تلعبه النسخة الجديدة من قمة المليار متابع في تعزيز اقتصاد صناعة المحتوى، أشار إلى أن نسخة العام الحالي تضم مسار الاقتصاد وبرنامج الاستثمار مع صناع المحتوى المحتوى “One Billion Pitches”، وقد نجحت القمة في جمع أكثر من 10 صناديق استثمارية بقيمة 50 مليون درهم هدفها دعم صناع المحتوى، ويبلغ إجمالي الأصول المدارة في قطاع صناعة المحتوى من الشركات المشاركة ما بين 7 – 8 مليارات دولار، وتلقت القمة خلال الفترة السابقة طلبات للحصول على الدعم من أكثر من 500 شركة ناشئة من 40 دولة حول العالم.
أهداف قمة المليار متابع
- الوصول إلى أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال جمع نخبة من أبرز المؤثرين العالميين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
- استكشاف دور الإعلام الجديد في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
- ترسيخ المحتوى الهادف من أجل إحداث نقلة نوعية في صناعة المحتوى الإيجابي وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
- تحفيز كبار المستثمرين والشركات على تبني الأفكار الريادية عبر توفير التمويل والدعم المالي لرواد الأعمال وصناع المحتوى.
- تحويل تجارب وخبرات المشاركين في الحدث إلى دروس ومهارات يتبادلونها مع صناع المحتوى الجدد.
- تعزيز استخدام تقنيات ومنصات المستقبل لتحقيق الربح.
- تطوير نظام تعاوني يدعم صانعي المحتوى، والمنصات والعلامات التجارية، والجمهور.
- توحيد جهود المؤثرين وصناع التغيير تجاه قضايا تخدم راهن ومستقبل العالم.
- تحفيز الفكر الإبداعي واستحداث فرص لتعزيز التعلم وتبادل الخبرات
- تطوير مهارات صناع المحتوى واطلاعهم على أحدث المستجدات رسم ملامح مستقبل صناعة المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في العالم.
- نقل المعارف وتوسيع الشراكات بين المؤثرين وشركات إنتاج المحتوى ومنصات التواصل.
- تعزيز تأثير المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في تحفيز طاقة المجتمعات إيجابيا.
- مضاعفة حجم سوق الاقتصاد الإبداعي وزيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية الشاملة في المنطقة والعالم.
- تسليط الضوء على قصص النجاح والنماذج الملهمة من الذين حققوا إنجازات وأصبحوا أسماء مؤثرة.
- استعراض مواهب وخبرات أفضل صناع المحتوى وأبرز توجهات الصناعة لتقديم محتوى نوعي.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز