اخبار لايف

عقبات كادت أن تفسد الاتفاق.. كيف نجت هدنة غزة؟


أيام ثلاثة تفصل بين الإعلان عن اتفاق هدنة غزة مساء الأربعاء وبدء سريانه المقرر يوم الأحد المقبل.

وسادت بعض المخاوف من أن الفاصل الزمني الكبير بين الإعلان والسريان قد يضرب الهدنة بخلافات حول نقاط مختلفة مما قد يؤدي إلى تعطيل التنفيذ.

وبحسب مصادر فلسطينية، الخميس، فإن خلافات طفت على السطح بين إسرائيل وحماس قبل الإعلان بسبب أسماء الأسرى المتوقع الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقالت المصادر ذاتها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصر على إدراج أسماء 9 أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها، إلا أن حماس وافقت على هذا الطلب بشرط إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين ضمن المرحلة الأولى، إلى جانب الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أنه تم تجاوز العقبات التي كانت تتعلق بأسماء كبار الأسرى الفلسطينيين المدرجين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، كما لعبت الوساطة المصرية القطرية دورا مهما في تقريب وجهات النظر.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فأن الوسطاء قدموا صيغة توافقية ضمنت تجاوز العقبات الأخيرة، مع تحديد جدول زمني واضح لتنفيذ الاتفاق.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية أن جلسة الحكومة الإسرائيلية للتصويت على اتفاق غزة تأجلت إلى مساء السبت، مضيفة أن إطلاق سراح الرهائن سيتم يوم الإثنين المقبل في نفس يوم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بدلا من يوم الأحد الموعد المقرر لسريان الاتفاق.

تهديدات بن غفير

ولم يقبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليميني المتطرف اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إنه سيستقيل من منصبه إذا أقرته الحكومة الإسرائيلية.

وقال بن غفير، خلال مؤتمر صحفي: “سأعلن استقالتي من الحكومة حال إقرار الصفقة”، معتبرا أن “اتفاق غزة الذي يتبلور صفقة سيئة”، مضيفا: “لن نبقى في حكومة تبرم هذه الصفقة”.

وأوضح: “مستعدون لدفع ثمن باهظ لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل”.

ودعا بن غفير نتنياهو إلى وقف الصفقة التي وصفها بـ”السيئة والتي تعيد إسرائيل للوراء”.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى