انتهت أحداث مباراة الأهلي والزمالك، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في اللقاء الذي أقيم على ملعب ستاد القاهرة الدولي ضمن الجولة الخامسة عشرة من مسابقة الدوري الممتاز.

هذا التعادل يعكس مدى قوة الأداء من كلا الجانبين، ومع مرور الوقت في الشوط الأول، كان التركيز منصبًا على الأداء داخل الملعب، حيث يسعى كل من الأهلي والزمالك لخلق فرص تهديفية تتيح لهم التقدم في النتيجة.

في الدقيقة 16، شهدت المباراة لحظة مثيرة عندما تصدى القائم لتسديدة قوية من إمام عاشور، حارس مرمى الزمالك، مما أضاف مزيدًا من الإثارة إلى اللقاء، هذه اللحظة كانت بمثابة إنذار للفريقين، حيث أدرك الجميع أن الفرص قد تتاح في أي لحظة، وأن أي خطأ قد يكلف الفريق الكثير تألق القائم في هذه اللحظة كان له تأثير كبير على معنويات اللاعبين، حيث استمروا في الضغط بحثًا عن الهدف الأول.

على الرغم من محاولات لاعبي الزمالك المتكررة لتسجيل الهدف الأول، إلا أن تألق مدافعي الأهلي كان له دور كبير في إحباط تلك المحاولاتـ الدفاع القوي والتنظيم الجيد من جانب الأهلي ساهم في تقليل الفرص المتاحة للزمالك، مما جعل الشوط الأول ينتهي دون أهداف.

هذا الأداء الدفاعي المتميز يعكس الاستعداد الجيد للفريق ويعزز من ثقته في إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية في الشوط الثاني.

ومع انطلاق الشوط الثاني كثف لاعبو الأهلي هجكاتهم من أجل تسجيل هدف التقدم، لكن تألق محمد عواد ومدافعي الزمالك نجحوا في إيقاف خطورة مهاجمي الأحمر.

وفي الدقيقة 59 أجري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي التغير الأول لفريقه بالدفع بالمغربي أشرف بن شرقي ليشارك مع الفريق الأحمر لأول مرة منذ انتقالة من الريان القطري بدلا من محمد عبدالله.

ومع الدقيقة 75 استطاع بن شرقي من تسجيل الهدف الأول لفريق الأهلي، ولكن سرعان ما نجح محمود بنتايج من تسجيل التعادل لفريق الزمالك في الدقيقة 83 لتنهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1.