اخبار لايف

إما الصفقة أو العمل العسكري


خيرت واشنطن طهران ما بين العمل العسكري أو إبرام اتفاق حول ملفها النووي.

ورد البيت الأبيض مساء اليوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي، بالتأكيد على أنه “يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز، في بيان: “نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب”، وفقا لـ”رويترز”.

وجات هذه التصريحات بعد أن شدد مرشد إيران علي خامنئي على أن طهران لن ترغم على الدخول في مفاوضات.

رد خامنئي

وكان خامنئي، قال اليوم السبت، إن “طهران لن تتفاوض تحت ضغط البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان ترامب أنه أرسل رسالة إلى مرشد إيران للتفاوض على اتفاق نووي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع كبار المسؤولين إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات “يهدف إلى فرض توقعاتها. لن نقبل أبدا مطالب كبح البرنامج الصاروخي”.

سياسة ترامب

وكان ترامب عبر عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد في نفس الوقت فرض سياسة “الضغوط القصوى” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.

وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.

وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق، حسب “رويترز”.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.

وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز US

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى