«أنا أرسين لوبين».. لماذا شبه الركراكي نفسه باللص الظريف؟

شبّه وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، نفسه بأرسين لوبين، شخصية “اللص الظريف” الشهيرة التي ابتكرها الكاتب الفرنسي موريس لوبلان.
وتولى المدرب صاحب الـ49 عاما مهمة تدريب “أسود الأطلس” في عام 2022، تحديدا قبل أشهر قليلة من نهائيات كأس العالم التي احتضنتها قطر في العام ذاته.
ودخل الأخير تاريخ كرة القدم العربية والأفريقية خلال المونديال ذاته، عندما قاد منتخب بلاده لاحتلال المركز الرابع في البطولة وراء البطل الأرجنتين ووصيفه فرنسا وأيضا كرواتيا صاحبة المركز الثالث.
أرسين لوبين كرة القدم العالمية
في تصريحات أدلى بها للصحافة الفرنسية، وصف وليد الركراكي نفسه بأرسين لوبين، الشخصية الروائية الملقبة باللص الظريف الذي تحول إلى مصدر إلهام بفضل نبله وشهامته.
وقال في حوار أجراه مع المجلة الرياضية الفرنسية “أونز مونديال”: “بحكم خبرتي المتواضعة، اكتشفت أن المدرب الناجح هو الذي يتأقلم مع جميع الظروف وجميع الخطط وجميع الوضعيات”.
وتابع في هذا الصدد: “أنا اليوم بمثابة سارق الأفكار، أحاول أن أقتبس عدة أشياء من المدربين العالميين.. يمكن وصفي بأرسين لوبين كرة القدم العالمية”.
وأتم حديثه بالقول: “اليوم أصبحت أملك أدوات هجومية وهو ما سمح لي بتقديم كرة قدم جميلة، في المقابل اعتمدت خلال المونديال الأخير على طرق دفاعية بسبب عدم امتلاكي للأسلحة الضرورية”.
منذ تسميته مدربا وطنيا لـ”أسود الأطلس”، خاض وليد الركراكي 32 مباراة ضمن مختلف المسابقات حقق خلالها 21 فوزا بجانب 7 تعادلات و4 هزائم.
وبلغ معدل النقاط التي حصدها خلال مغامرته مع منتخب بلاده 2.19 في المباراة الوحيدة، وهو معدل مرتفع للغاية.
وعكس الإنجاز الباهر الذي حققه في مونديال قطر، فشل الركراكي في نهائيات أمم أفريقيا الأخيرة حيث غادر منتخب المغرب المسابقة منذ الدور ثمن النهائي أمام جنوب أفريقيا.
ويتطلع المدرب الأسبق للوداد لفك عقدة عدم فوز منتخب بلاده بلقب المسابقة القارية، منذ قرابة نصف قرن، خلال النسخة الجديدة التي سيحتضها المغرب نهاية 2025 وبداية 2026.
aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز