قصة «هناء حمدي» داخل أسرة مدينة نصر.. زواج عرفي ثلاث مرات
تختلف القضايا التي تنظرها محاكم الأسرة على مستوى الجمهورية، في نوعيتها والمشاكل بين الزوجين، والتي في نهايتها يذهبون للقضاء.
تروي “هناء” البالغة من العمر خمسة وثلاثون عاما، ربة منزل، تزوجت منذ تسع سنوات، من “حمدي” يمتلك محل لبيع “كاوتش” السيارات، بمنطقة مدينة نصر، “زواج صالونات”، والجميع في المنطقة والأهل والأصدقاء كانوا يحسدونني على هذه الزيجة، لأنه شاب وسيم وميسور الحال.
تستكمل “هناء” حكايتها، منذ اليوم الأول وغلق باب الشقة علينا، قررت في نفسي أن أحافظ على هذا الزواج بكل الطرق، فكنت ألبي رغبات زوجي دون نقاش حتى لو كان غلط، وكنت أشعر بأنني بهذا الامر أحافظ على حياتي الزوجية، واستمرت الحياة بينا سنوات، حتى رزقنا بثلاثة أولاد “ولد وبنتين”، والأمور تسير على الحلوة والمرة.
تضيف “هنا” والدموع تنهمر من عينيها ، طوال هذه المدة لم أشك في زوجي بأي لحظة من جهة الحب وعدم الخيانة، حتى جاء اليوم المأساوي، وكشفته على حقيقته وكيف خدعني طوال هذه السنوات، عندما كنت أقوم بترتيب المنزل، وقد نسي زوجي “الخزينة” الشخصية مفتوحة، وبفضول وتطفل الست المصرية، قررت التقرب منها وقراءاه الأوراق ما بها، لتقع الصاعقة على أسي، عندما وجت ثلاثة أوراق مدون بها “زواج عرفي” لزوجي .
على الفور قمت بالاتصال به ، وحضر على الفور وعندما واجهته بهذا الزواج العرفي، لم ينكرها، قائلا “أنتي مش مكفياني”، ولذلك طلبت منة الطلاق ولكنة رفض وحدثت بينا مشاكل كثيرة وتوجهت لمنزل عائلتي، وفشل محاولات الصلح .
لذلك توجهت بصحبة نهى الجندي المحامية لمحكمة أسرة مدينة نصر، لرفع دعوي طلاق للضرر، وبعد عدة جلسات ، تم الحكم بالطلاق والحصول على كامل مستحقاتها الشرعية.
