يواصل الفلسطينيون في غزة فقد الأهل والأبناء صغارا وكبارا نتيجة إيجاد صعوبة في تدبير المأكل والمشرب في ظروف صعبة يعيشها الشارع الفلسطيني من قوات الاحتلال الإسرائيلي الفاجعة ضد الأبناء والكبار رجالًا ونساءًا.

استغلال ومعاناة

وعلى الرغم من المعاناة التي يشهدها الفلسطينيين في تدبير مأكلهم ومشربهم، انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، لعدد من الجنود الإسرائيليين يقومون يطهي الطعام لأنفسهم داخل أحد المنازل في قطاع غزة، بعدما نزحوا عنها أصحابها.

وذكرت تقارير تم نشرها على بعض المواقع الإسرائيلية، أن المنزل المحاصر يعود لإحدى قيادات حركة حماس، دون أي تأكيد لهذا الأمر.

وظهر خلال مقطع الفيديو، عدد من الجنود الإسرائيليين داخل المطبخ يحضرون ‘الكريب والبان كيك’، وهي مأكولات غربية لديهم، حيث يرتعون ويلعبون بمحتويات المنزل، وبانتظارهم عدد من الجنود الآخرين يجلسون على مائدة الطعام.

سخرية.. اقتحام منازل السكان في قطاع غزة

أثار هذا الفيديو غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا أنها ليست أول مرة، حيث انتشرت عدة مشاهد لجنود إسرائيليين يفتشون منازل السكان في قطاع غزة، وأخرى يدمرون فيها متجرا للألعاب، أو يحاولون حرق إمدادات الطعام والمياه، أو حتى يرقصون مرددين شعارات عنصرية، وأثارت صداعاً في رأس القيادات في إسرائيل التي أطلقت منذ السابع من أكتوبر الماضي هجوماً عنيفاً على القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان.

وانتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأحد الجنود الإسرائيليين الذين توغلوا في قطاع غزة، وهو يطرق أحد المنازل المهدمة، الذي لم يبق صامدًا منه سوى الباب.

وذهب الجندي يطرق الباب متسائلاً هل من أحد هنا، بينما كشفت كاميرا زميله الذي صوره بأن المنزل مجرد كوم من الأنقاض وخالي من السكان.

وكانت عدة مشاهد لجنود إسرائيليين يفتشون منازل السكان في غزة، وأخرى يدمرون فيها متجرا للألعاب، أو يحاولون حرق إمدادات الطعام والمياه، أو يتحلقون للرقص مرددين شعارات عنصرية، أثارت غضبًا كبيرًا خلال الفترة الماضية بين الكثير.