حماس لم تقتل ابنى بل قتله الغاز الإسرائيلي داخل نفق بـ غزة
الأربعاء 17/يناير/2024 – 11:18 م
أثارت سيدة إسرائيلية حالة من الجدل في تل أبيب بشأن مقتل ابنها الجندي في جيش الاحتلال في حرب غزة، متهمة الجيش بقتله جراء وضع غاز داخل نفق في غزة، ولم تقتله الفصائل الفلسطينية كما زعم الجيش.
ونشرت والدة الجندي رون شيرمان الذي قُتِل بغزة، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورًا تقول فيه، إن الجيش الإسرائيلي هو من قتل ابنها وليس حماس، وتكشف أن ابنها قُتل بسبب الغاز الذي أدخله الجيش إلى النفق.
وكشفت والدة الجندي رون شيرمان كذب الجيش الإسرائيلي وكذب المتحدث بإسمه عندما قال إن حماس هي التي قتلت ابنها، بحسب ما ذكرته في مداخلة مع قناة إسرائيلية.
مقتل جندي إسرائيلي في غزة
ويُذكر أن الجندي في جيش الاحتلال رون شيرمان وجد قبل عدة أيام ميتا داخل أحد أنفاق غزة دون وجود أية علامات لإطلاق النار أو أثر لطعنة سكين أو علامات كسور، وهذا ما أثبته الطبيب الذي كشف عن جثته مؤخرًا، وفقًا للإعلام العبري.
وفي وقت سابق، شككت والدة الجندي الإسرائيلي، في رواية جيش الاحتلال الذي أبلغها بأن حركة حماس هي من قتلته خلال المعارك في قطاع غزة.
وقالت معيان شيرمان والدة الجندي القتيل، في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، من قتله وكيف وما سبب القتل؟ وفقا للطبيب الشرعي، تم العثور على جثته سليمة، لا توجد علامات ضرب ولا إصابات ولا جروح ناجمة عن طلقات نارية ولا كسور في الأشعة المقطعية التي تم إجراؤها عليه.
وتساءلت شيرمان: هل قام الجيش الإسرائيلي بتخريب مولدات الأكسجين من أجل القضاء على كل من كان في الأنفاق بجباليا بما في ذلك المختطفين؟ كم يوما تضور جوعا أو عطشا أو عانى نقص الأكسجين؟ ولماذا لم يحاولوا إنقاذه إذا تم تركه هناك؟
سيدة إسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
وتابعت: قبل حفل التأبين كان هناك إصرار معين من قبل وزارة الدفاع على كتابة عبارة “سقط في المعركة” على القبر، فسألت ما المعركة؟ قالوا إنه لتكريم الموتى، ولم أوافق بالطبع، لأن رون لم يسقط في المعركة.
وأعربت والدة الجندي القتيل عن غضبها من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وسلوكها، وقالت: لقد دفعت ثمن الفوضى، وقوة وفخر كل من ترأس حكومة التخلف عن السداد.