إعلام حوثي: 3 غارات أمريكية
قالت وسائل إعلام تابعة لحركة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، إن قصفاً أمريكيًا – بريطانيًا، استهدف شرق مدينة صعدة، مشيرة إلى أن القصف شمل 3 غارات.
وفي بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، قالت إنها نفذت يوم الإثنين، غارة دفاعا عن النفس على طائرتين مسيرتين مفخختين للحوثيين.
CENTCOM Self-Defense Strikes
On Feb. 5, at approximately 3:30 p.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces conducted a strike in self-defense against two Houthi explosive uncrewed surface vehicles (USV).
U.S. forces identified the explosive USVs in Houthi-controlled areas of… pic.twitter.com/WMntzJOnw6
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 6, 2024
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، أن سفن البحرية الأمريكية حددت المسيرتين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم السبت، ضربات على 36 هدفا للحوثيين في اليمن.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الضربات شُنت في وقت متأخر من مساء السبت على مخازن أسلحة وأنظمة ومنصات إطلاق صواريخ وغيرها من المعدات التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن في البحر الأحمر. وأَضافت أنها استهدفت 13 موقعا في أنحاء البلاد.
وفي رد على تلك الضربات، قال يحيى سريع المتحدث باسم حركة الحوثي إن الضربات الأمريكية “لن تمر دون رد وعواقب”.
وتتزامن الضربات في اليمن مع حملة انتقامية أمريكية تتكشف بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون مدعومون من إيران على موقع في الأردن منذ أسبوع.
ونفذت الولايات المتحدة يوم الجمعة الموجة الأولى من هذا الانتقام، إذ استهدفت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا على صلة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي يدعمها، مما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصا.
وزاد العنف من مخاوف احتمالات تفاقم الصراع. وتتجنب إيران حتى الآن أن تضطلع بدور مباشر في الصراع، حتى مع مشاركة الجماعات المتحالفة معها في المعركة من سوريا والعراق واليمن ولبنان.
aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز