إجراء 12 ألف 220 عملية عيون و4120عملية قلب لغير القادرين ببني سويف
ومازال نهر العطاء يجرى على أرض محافظة بني سويف فلا يكاد يمر أسبوعاً إلى ونجد قوافل طبية وقوافل توعوية وخدمات طبية على أرض محافظة بني سويف لخدمة أهالى محافظة بني سويف تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى ببني سويف.
ومن أهم ما شهدته محافظة بن سويف توقيع الكشف الطبى على 63 ألف مريض وإجراء عدد “12220”عملية جراحية تنوعت ما بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية وتسليم “5520” نظارة طبية، مع صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج بالمجان.
وأكدت الدكتورة انجى حسن، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى ببني سويف، على الدور المجتمعي البارز لجمعية الاورمان، والتي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي، لما قدمته خلال الفترات السابقة من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر إحتياجاً، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم بمختلف محافظات الجمهورية.
واستكمالا لما تم إنجازه، شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة بني سويف جمعية الأورمان، فى إجراء عدد 4120 عملية جراحية وعملية قسطرة علاجية مجانًا تمامًا للمرضى غير القادرين، فضلا عن تنظيم (4)قوافل طبية شهرياً بالتعاون مع المستشفى الجامعى ببني سويف.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية بدأت فى تنفيذ مستهدفها الشهرى لعلاج مرضى القلب بمحافظة بني سويف، حيث استهدفت خلال شهر فبراير إجراء عشرات عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية، وذلك بدون تحمل المريض أي نفقات على الإطلاق.
موضحاً، أنه في مجال العيون تستكمل الجمعية تنفيذ مستهدفها الشهرى في محافظة بني سويف لشهر فبراير من خلال توقيع الكشف الطبي على مرضى العيون وإجراء عمليات عيون مختلفة، ما بين إزالة مياه بيضاء، ومياه زرقاء وشبكية وزرع قرنية، كذلك توزيع النظارات الطبية على من ثبت طبيا احتياجه لنظارة طبية من غير القادرين بالمجان تماما.
وأعرب شعبان، عن خالص شكره وتقديره لمحافظ بني سويف، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ بني سويف، فدائماً مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
ولفت «شعبان» إلى أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهاً بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.