بعد ضربات «مؤلمة» بكييف.. أوكرانيا تستنجد بمخزون ذخائر أوروبا
حثت أوكرانيا، الخميس، الاتحاد الأوروبي، على تكثيف شحنات الذخائر على وقع ضربات روسية صاروخية مكثفة على كييف أسفرت عن مقتل العشرات.
وطالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في مؤتمر صحفي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في كييف، الاتحاد الأوروبي، بـ”تكثيف جهوده لتوفير قذائف مدفعية”، في الوقت الذي ارتفع عدد القتلى من وابل من الصواريخ الروسية على العاصمة الأوكرانية إلى 30.
وأضاف كوليبا: “لدينا أكبر حرب هنا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، نحن بحاجة إلى هذه القذائف كي نحمي أوروبا”.
وتابع وزير الخارجية الأوكراني: “اليوم نتحدث عن الدفاع عن أوروبا ونحتاج إلى إجراءات استثنائية”.
واقترح الوزير الأوكراني، تحديدا، على الاتحاد الأوروبي “تغيير أو إنهاء عقود الذخائر القائمة مع دول ثالثة وتحويل تلك الطلبات إلى أوكرانيا”.
واستطرد: “لا يزال هناك الكثير من قذائف المدفعية في المخزونات حول العالم. ويتعين على الاتحاد الأوروبي أن يضاعف جهوده إلى 3 أمثالها لضمان وصول هذه القذائف إلى أوروبا وبالتالي إلى أوكرانيا”.
ومن جانبه، قال بوريل: “نعطي أولوية قصوى لعمليات التسليم إلى أوكرانيا، بل ونؤخر حتى الزيادة في ترساناتنا”.
وكان بوريل اعترف في نهاية يناير/كانون الثاني بأن خطط الاتحاد الأوروبي الطموحة لتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة مدفعية في غضون عام قد فشلت، مع توقع تسليم أكثر من نصف الكمية الموعودة بحلول نهاية مارس/آذار.
والهدف الجديد الآن هو الوصول إلى مليون قذيفة على الأقل هذا العام، مع تعهد الدول الأعضاء بتسليم حوالي 630 ألف قذيفة إضافية بين مارس/آذار ونهاية العام.
aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA=
جزيرة ام اند امز