عالم أزهري: هذا الوِرد يحمي من الحسد وعيون الناس

الإثنين 12/فبراير/2024 – 11:40 م

قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إن الإنسان عليه أن يدرك أن الدنيا ليست دار راحة وليست سعيدة على الإطلاق، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يواجه الدنيا، بالأذكار والمعوذتين. 

وأردف العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية: كان سيدنا النبي يسبح الله 33 مرة بعد صلاة الفجر ويقرأ المعوذتين 18 مرة في اليوم، وهذا غير الأذكار.

وشدد: هذا الوِرد يحمي من الحسد وعيون الناس.

 الحسد مرض نفسي موجود منذ ابن آدم

قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إن الإنسان لو ترك نفسه لنفسه وهواها أمرته بالسوء، مضيفًا أن النفس لو أهملتها شبت على الأباطيل، ولو فطمتها فطمت، ولو تركتها شبت على الحسد. 

واستكمل العالم الأزهري: الحسد مرض نفساني، يعني لو الشخص شاف حاجة يهمه يكون عنده مثلها، يمكن أن يسكت ويجاهد نفسه ويستغفر الله، لكن لو تمنى زوالها يبقى هذا هو الحسد المذموم.

واستكمل: الحسد موجود منذ بدايو الخلق، واليهود يحسدوننا على قول آمين في كل صلاة، فالحسد يمكن أن يكون على التدين نفسه، لأنه نعمة.