news

تطورات خطيرة.. مصطفى بكري يكشف حقيقة ما حدث بـ معبر رفح

كشف الإعلامي مصطفى بكري حقيقة مزاعم اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني وإشعال النيران في إطارات السيارات.

قال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، إن مصدرا مسئولا في هيئة المعابر والحدود بقطاع غزة، نفى اقتحام معبر رفح مساء اليوم الجمعة، قبل قليل بحسب ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأكد المصدر أن مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني الذي يقع شرقي محافظة رفح جنوبي القطاع، أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر.

معبر رفح

وأوضح الإعلامي مصطفى بكري، أن المصدر ذاته أشار إلى أن النازحين بعد إشعالهم إطارات السيارات فتحوا بوابة المعبر واعتدوا على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت في طريقها للقطاع. لافتا إلى أنه تم ارسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.

وأضاف مصطفى بكري، أن الذباب الإلكتروني التابع لجماعة الإخوان الإرهابية استغل هذه الحادثة، لتشويه صورة مصر، زاعما أن الوضع في رفح على صفيح ساخن.

وفي سياق متصل، أكد مصطفى بكري أنه رغم تصديق الجيش الإسرائيلي على خطة العملية العسكرية في رفح، إلا أن هناك خلافات لم تحسم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وبين قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه مصطفى بكري، أن الجيش لا يعترض على خطة ضرب رفح، ولكن يطالب نتنياهو بغطاء سياسي من خلال التوصل إلى تفاهمات مع مصر التي ترفض التهجير أو الاقتراب من حدودها، مضيفا أن أمريكا تطالب بممرات آمنة للنازحين من رفح قبل بدء العملية أو خلالها.

واستطرد الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أن عملية قصف رفح قد تتأخر لبعض الوقت بفضل الضغوط الدولية وأيضا انشغال جيش الاحتلال فىي خان يونس، لكن سوف تستمر العمليات المحدودة في رفح.

ولفت مصطفى بكري إلى أنه فى 9 فبراير 2024 طلب نتنياهو من قادة الجيش التحضير لعملية عسكرية فى رفح، وذلك لإخلاء السكان، بحيث تنتهي العملية قبل شهر رمضان.

وقال مصطفى بكري، إن هناك من يريد استعادة سيناريو نكبة 1948، ولكن الشعب الفلسطيني مدرك هذا الأمر جيدا، ومتأكد أنه لو غادر أرضه لن يعود لها مجددا، وبعدها يتم تهجير أهالي الضفة إلى الأردن حتى يتم تصفية القضية الفلسطينية.

حقيقة اقتحام معبر رفح

وأكد مصطفى بكري أنه لا يستبعد سيناريو التهجير، ولكن بعد الموقف المصري الشديد الرافض لهذا المخطط، فإن هناك خطة محتملة لدى تل أبيب لإخلاء السكان والنازحين الذين يصل عددهم إلى 1.4 مليون نسمة من خلال إمكانية عودتهم إلى شمال القطاع أو إلى منطقة “المواصى” الساحلية الجنوبية في غزة والتي تصل مساحتها إلى 16 كيلو متر بعرض 1 كيلو متر.

وأوضح أن المقاومة لا زالت مستمرة، وجيش الاحتلال سرح معظم قوات الاحتياط، ومدينة رفح هي الأخطر وبها كتائب لديها أسلحة متقدمة، وإسرائيل تخشى معارك شرسة تودي بضحايا كثيرون من قواتها، موضحا أن جنود إسرائيل فشلت في الخروج من مأزق خان يونس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى