اخبار لايف

Drunk Elephant.. شركة مستحضرات تجميل ناشئة تنجح في سوق العمالقة


بالنسبة لرواد الأعمال الذين يتطلعون إلى اقتحام مجال التجميل، فإن إلقاء نظرة فاحصة على رحلة شركة Drunk Elephant للعناية بالبشرة، يُساعدهم على فهم عوامل النجاح الرئيسية في السوق.

فقد أحدثت هذه العلامة التجارية المبتكرة للعناية بالبشرة نقلة نوعية في السوق ومهدت طريقها لتصبح علامة تجارية رائجة.

وأصبحت هذه العلامة التجارية مثالاً رائداً في مجالها من خلال حلولها الإبداعية ومنتجاتها الفريدة، وضمن هذا التقرير نرصد حالة لعلامة تجارية نمت من الصفر إلى أن بيعت بقيمة 845 مليون دولار خلال سبع سنوات فقط.

تعريف بالشركة ومؤسسيها

وتعتبر درانك إليفانت علامة تجارية للعناية الطبيعية بالبشرة، تُركز على أهمية المكونات النظيفة والفعالة.

وصُممت منتجاتها خصيصًا لتتكامل معًا لتوفر لعملائها أفضل النتائج الممكنة مع تجنب المواد المُهيجة المحتملة مثل الكبريتات والبارابين والعطور الاصطناعية.

وأصبح هذا التركيز على الشفافية أحد أهم نقاط قوتها، إذ أصبح عملاؤها أكثر وعيًا بالمخاطر المحتملة للمنتجات اليومية ويرغبون في إيجاد حلول موثوقة.

والفضل في تأسيس الشركة يعود لتيفاني ماسترسون، التي أطلقت هذه العلامة التجارية عام 2012، حيث بدأت كتجربة عندما لاحظت أن المنتجات التي تستخدمها لنفسها للعناية بالبشرة تعاني من مشاكل ولا تعمل بالكفاءة المتوقعة.

وبدأت تيفاني بخلط وتنسيق مكونات مختلفة لمعرفة ما إذا كان بإمكانها إيجاد مزيج أفضل، وقد نجح الأمر.

نشأة الشركة

ولم تكن تيفاني ماسترسون غريبة على مجال العناية بالبشرة قبل تأسيسها لشركة “درانك إليفانت”، كما كانت تعاني هي نفسها من مشكلات في بشرتها تتطلع لمعالجتها.

وبعد تجارب عديدة مع منتجات مختلفة للعناية بالبشرة، قررت أن تتولى زمام الأمور بنفسها وتتبتكر حلولها الخاصة.

وحددت المكونات الستة التي تُسبب مشاكل بشرتها – والمعروفة اليوم باسم “Suspicious 6، و بعد استبعادها من روتين العناية بالبشرة، عادت بشرتها إلى حالة صافية وصحية.

ولم تجد أي منتجات خالية من هذه المكونات، لذلك صنعت منتجاتها الخاصة، وهكذا، وُلدت علامة “Drunk Elephant”.

حققت العلامة التجارية اليوم نجاحًا باهرًا، وهي تُلهم رواد الأعمال الطموحين الراغبين في دخول عالم التجميل.

وتتميز منتجاتها بمكونات عالية الجودة يثق بها العملاء، وقد أثبتت ممارساتها التجارية فعاليتها في دفع عجلة النمو وتعزيز حصتها السوقية.

عوامل دفعت لنمو الشركة

وساهم في نمو “درانك إليفانت” تركيزها على فعالية منتجاتها، واعتمدت تيفاني ماسترسون، مؤسسة “درانك إليفانت”، نهج “المستهلك أولاً” في تطوير المنتجات والترويج لها.

ولم تدفع قطّ لأي مؤثر على منصات التواصل، واعتمدت فقط على التسويق الشفهي لتنمية علامتها التجارية، وهو دليل على جودة منتجاتها وفعاليتها.

علاوة على ذلك، كانت تيفاني واضحة بشأن المكونات المستخدمة في منتجات “درانك إليفانت”، فهي تتجنب استخدام مكونات قد تسبب تهيجًا، مثل الكبريتات والبارابين والعطور الاصطناعية.

وقد مكّنها هذا التركيز على الشفافية والجودة من بناء قاعدة عملاء وفية تثق بعلامتها التجارية وتعود إليها باستمرار.

وتُذكّر قصة نجاح “درانك إليفانت” رواد الأعمال بأن المنتجات والممارسات التجارية السليمة ستبقى دائمًا هي السائدة.

مع اعتمادها على السمعة الطيبة، وعدم حاجتها للاعتماد أبدًا على أي مؤثر، واتباع نهجًا يُولي المستهلك الأولوية في تطوير المنتجات، والسعي بجهد لتحقيق الشفافية.

aXA6IDIxMy4xNjUuMjQ3LjkzIA== جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى